أنهت سوق الأسهم السعودية تعاملات الأسبوع الماضي بخسارة المؤشر العام 107.94 نقطة، نسبتها 0.55 في المئة، إلى 19432.18 نقطة، في مقابل 19540.12 نقطة يوم الخميس من الأسبوع السابق. وبهذه الخسارة الأخيرة تقلص ارتفاع المؤشر منذ مطلع السنة إلى 2719.54 نقطة، نسبتها 16.27 في المئة، فيما سجل المؤشر أعلى مستوياته في تعاملات الأربعاء الماضي عندما بلغ 19853.94 نقطة. وكان مؤشر السوق شهد بعض التذبذب نتيجة عدم استقرار أسعار الأسهم نتيجة عمليات المضاربة على أسهم الشركات الصغيرة والأسهم منخفضة القيمة مثل سهم"كهرباء السعودية"وسهم"المواشي المكيرش"اللذين حققا قفزات سعرية الأسبوع الماضي نتيجة ارتفاع الطلب عليهما، أما بقية الأسهم القيادية الأخرى في قطاعات المصارف والصناعة والاتصالات فجاء ارتفاع أسعارها محدوداً. إلا أن السوق تعرضت لهزة قوية في تعاملات الخميس، وبعد كسر المؤشر حاجز ال 20 ألف نقطة، وبلوغه مستوى 20080 نقطة، اتجه المتداولون إلى عمليات بيع لجني الأرباح، ما أدى إلى خسارة المؤشر مكاسب الأسبوع. أما عن إجماليات السوق، فقد هبطت القيمة السوقية للأسهم نهاية الأسبوع إلى 2.815 تريليون ريال 750.84 بليون دولار، في مقابل 2.83 تريليون ريال 754.74 بليون دولار الأسبوع السابق، بخسارة مقدارها 14.62 بليون ريال 3.89 بليون دولار، نسبتها 0.52 في المئة. وارتفع عدد الأسهم المتداولة الأسبوع الماضي إلى 439.1 مليون سهم، بزيادة نسبتها 7.04 في المئة. وارتفعت قيمة الأسهم المتداولة إلى 244.3 بليون ريال 65.15 بليون دولار، بنسبة ارتفاع 15.1 في المئة. وصعد عدد الصفقات المنفذة إلى 2.72 مليون صفقة، بزيادة نسبتها 20.1 في المئة، بينما هبط متوسط حجم الصفقة إلى 161 سهماً في مقابل 181 سهماً الأسبوع السابق، بنسبة هبوط 11 في المئة. أما أبرز أسهم الأسبوع الماضي فكان سهم"الغذائية"المرتفع بنسبة 57.83 في المئة، ما يعادل 240 ريالاً إلى 655 ريالاً، تلاه سهم"بيشة الزراعية"بنسبة زيادة 42.5 في المئة، ما يعادل 510 ريالات إلى 1710 ريالات، واستحوذ سهم"كهرباء السعودية"على 17 في المئة من حجم التداول، إذ بلغت أسهمه المتداولة 74.4 مليون سهم قيمتها 12.9 بليون ريال، ارتفع سعره خلالها 22 ريالاً إلى 177 ريالاً، تلاه سهم"المواشي المكيرش"بتداول 59.4 مليون سهم، نسبتها 14 في المئة، صعد سعره خلالها 52 ريالاً، نسبتها 32.1 في المئة، إلى 214 ريالاً. ويتوقع أن تتجه الأسعار للارتفاع من جديد بعد هبوطها إلى مستويات مغرية للشراء، خصوصاً الأسهم منخفضة القيمة التي ترتفع حدة المضاربات عليها.