قُتل 13 عراقياً وعثر على ست جثث مجهولة الهوية في العاصمة العراقية، في حين اغتيل عقيد في الجيش العراقي الجديد بأيدي مسلحين في مدينة الفلوجة. وأوضحت وزارة الداخلية أن"ثلاثة مدنيين عراقيين قُتلوا في اطلاق نار"، لافتة الى أنهم"أطلقوا النار على الضحايا عندما كانوا يستقلون سيارتهم في منطقة الدورة"جنوببغداد. وأفاد مصدر أن"أحد مرافقي وزير العدل العراقي عبد الحسين شندل ومدني يرافقه قُتلا في هجوم مسلح في منطقة الدورة"أيضاً. وأكد المصدر ذاته أن ثلاثة مدنيين عراقيين قُتلوا في هجوم في منطقة الشرطة الرابعة جنوببغداد. كما أشار الى مقتل ضابط وجندي في الجيش العراقي في هجومين منفصلين في بغداد. وقُتل مدني بعد سقوط قذيفة هاون على منزله في حي الخضراء غرب بغداد، وفقاً لمصدر في شرطة العاصمة. وفي سامراء، أعلنت الشرطة العراقية جرح أربعة مدنيين عراقيين بينهم إمرأة، في سقوط قذائف صاروخية على قرية الطلايب جنوبالمدينة. وأعلن مصدر في وزارة الدفاع العراقية أن الجيش عثر على ثلاث جثث لرجال مجهولي الهوية في منطقة الرستمية جنوببغداد. كما عثر على"ثلاث جثث أخرى لرجال مجهولي الهوية في منطقة كسرة وعطش"شمال شرقي العاصمة. وأوضح أن"الجثث كانت موثوقة الأيدي والأرجل وأُطلقت عليها النار من مسافة قريبة". وفي الفلوجة، كشفت الشرطة أن عقيداً في الجيش العراقي قُتل بالرصاص عندما اقتحم مسلحون منزله وأطلقوا عليه النار. وفي بعقوبة، أكد مصدر أمني أن عنصرين من الشرطة أحدهما ضابط قُتلا وجُرح أربعة عراقيين آخرين في هجوم. وأوضح هذا المصدر أن دراجة نارية مفخخة مركونة الى جانب الطريق في وسط بعقوبة انفجرت، ما أسفر عن مقتل شرطيين وجرح اثنين آخرين ومدنيين اثنين. وفي كركوك، أعلنت الشرطة أن أربعة أطفال جُرحوا اثنان منهم في حال الخطر بانفجار عبوة في ساحة بحي الطيران وسط المدينة. وأوضح العقيد طه عبدالله أن"العبوة كانت مزروعة في صندوق كرتون في ساحة يستخدمها الأطفال لممارسة كرة القدم، وانفجرت لدى ارتطام الكرة بالصندوق، وأسفرت عن إصابة أربعة أطفال". كما أُصيب مدنيان عراقيان بانفجار عبوة استهدفت دورية للجيش وسط كركوك. وفي غضون ذلك، أكد الجيش الأميركي في بيان أن أحد جنوده قُتل عندما انفجرت قنبلة أثناء قيامه بدورية الخميس الماضي. من جهة ثانية، استنكر"الحزب الاسلامي العراقي"خطف ستة من المواطنين السودانيين في بغداد، وناشد الخاطفين إطلاقهم. واستنكر الحزب في بيان"هذا الحادث بشدة"، مناشدالجهات التي تقف وراء هذا العمل المشين إطلاق المخطوفين في أقرب فرصة ممكنة". وأضاف البيان أن"من الصعب تفهم أي دوافع مشروعة تقف وراء مثل هذه الأعمال، خصوصاً عندما تطال أبرياء لا علاقة لهم بهذه الجهة أو تلك، ناهيك عن تعاطفهم مع العراقيين في محنتهم الراهنة". وكان ناطق باسم الخارجية السودانية جمال محمد ابراهيم صرح لمحطات تلفزيونية بأن ستة سودانيين بينهم ديبلوماسي وأربعة عاملين محليين في السفارة خطفوا بعد ظهر أول من أمس في بغداد.