فجّر نقيب السينمائيين المصريين ممدوح الليثي أزمة فنية بين مصر ولبنان، قد تنتهي بمنع الفنانين المصريين من تصوير أفلامهم في لبنان رداً على نقابتي السينمائيين والممثلين المصريين لعدم اعطائها تصريح عمل في مصر للمخرج اللبناني أسد فولاذكار. وقال فولاذكار إنه فوجئ بعد خمسة أشهر من العمل على كتابة سيناريو فيلم، من إنتاج مصري وأبطاله مصريون، برفض ممدوح الليثي بصفته نقيب السينمائيين إعطائه تصريح عمل وذلك"بحجة أنه لا يعرفني وأنه لا بد من أن يقوم بالأعمال الفنية المصرية فنانون وفنيون مصريون فقط". وأضاف:"المفارقة أن من ادّعى أنه لا يعرفني منحني جائزة مهرجان الاسكندرية السينمائي الكبرى قبل عامين، والآن أنا عضو لجنة تحكيم مهرجان القاهرة السينمائي". وعلى رغم وجود اتفاق بين النقابتين السينمائيتين المصرية واللبنانية على تعامل فناني البلدين بالمثل، إلا أن فولاذكار أسِف لكون التكامل الفني العربي"ما زال حبراً على ورق"، مبدياً استغرابه لموقف الليثي. وأكد فولاذكار أنه عندما ناقش الليثي بوجود هذا الاتفاق ردّ عليه الأخير أنه"ليس هو نفسه من وقّع هذا الاتفاق لكنه يُنسب إلى النقيب السابق". ونقل فولاذكار الموقف إلى نقابتي السينمائيين والممثلين في لبنان اللتين ينتمي إليهما معاً، فقرّرتا الردّ بالمثل، أي منع أي عمل فني مصري أو فنان مصري من التصوير في لبنان، في حال لم تنتهِ المسألة في شكل ودّي.