قرر الفنانون اللبنانيون ملحم بركات ونجوى كرم ونوال الزغبي وهيفاء وهبي، أن يعيدوا رأس السنة في لبنان، على رغم الظروف السياسية الصعبة المخيمة على البلاد، ورفض عدد من هؤلاء العروض التي تلقوها لإحياء حفلات في عدد من الدول العربية، حرصاً منهم على دعم السياحة في لبنان وإنعاشها، بعدما تعثرت في الصيف المنصرم بفعل الحرب الإسرائيلية. ويحيي كل من نجوى كرم وملحم بركات حفلة ليلة رأس السنة، التي تصادف ثاني أيام عيد الاضحى المبارك، في فندق"الحبتور - متروبوليتان"في بيروت، فيما يشارك وائل كفوري في حفلتين، الأولى مع النجمة هيفاء وهبي في فندق"موفنبيك"، والثانية في فندق"ريجنسي بالاس". وتحيي هيفاء حفلة ثانية في"كازينو لبنان". أما نوال الزغبي، فتشارك في ثلاث حفلات دفعة واحدة، الأولى في مجمع"بيال"وسط بيروت، ضمن حملة"نحب الحياة"مع المطرب المصري إيهاب توفيق ونجوم آخرين، والثانية في فندق"لو رويال"في ضبيه مع نجم"ستار أكاديمي"جوزيف عطية والفنان الفكاهي باسم فغالي، والثالثة في البترون شمال لبنان مع عطية وفغالي أيضاً. ويستعد فريق"فور كاتس"لإحياء حفلة ليلة رأس السنة في فندق"فينيسيا"في بيروت. أما أيمن زبيب وآدم وميرا نجمة"ستار أكاديمي"، فسيحيون حفلتين، الأولى في"موفنبيك"والثانية في"ريجنسي بالاس". من جهته، يستضيف الاردن في احتفالات رأس السنة عدداً كبيراً من نجوم الغناء العربي في فنادق العاصمة عمّان، وفي العقبة، وعلى شاطئ البحر الميت. ويحيي الفنان راغب علامة حفلة في فندق"رويال"، بصحبة يارا. ووصل سعر التذكرة الواحدة إلى 180 ديناراً قرابة 250 دولاراً، وهو الرقم الأعلى من بين جميع الحفلات. وعلى رغم ذلك، يؤكد القائمون على الحفلة أنه لم يتبق سوى عدد قليل جداً من التذاكر. وفي فندق"الأردن"في عمّان، يغني المطرب السوري صباح فخري، لعشاق القدود الحلبية، والموشحات الأندلسية، برفقة الفنانة الشابة هنادي. وسجلت أسعار التذاكر أرقاماً قياسية، إذ وصلت إلى 175 ديناراً للدرجة الأولى، و140 للدرجة الثانية، و100 دينار للدرجة الثالثة. ويحظى فخري الذي دخل كتاب"غينيس"للأرقام القياسية، حين غنى عشر ساعات متواصلة في العاصمة الفنزويلية كاراكاس، بشعبية كبيرة من عشاق الطرب. ويستقبل فندق"هوليدي إن"، الفنان اللبناني رامي عياش ومواطنته سيرين عبد النور، ويرافقهما الفنان الأردني توفيق الدلو. أما رواد فندق"ريجينسي"، فموعدهم مع الفنانة اللبنانية نجوى سلطان التي لطالما أقامت في عمّان، حتى أن بعضهم كان يخالها أردنية، وهي تحظى بشعبية كبيرة لدى الأردنيين. ويقول صاحب"راديو مزاج"طارق أبو لغد ان الأوضاع الاستثنائية التي يعيشها لبنان، وتلك الصعبة في الأراضي الفلسطينية المحتلة، حوّلت البوصلة إلى الأردن. إذ يلاحظ أن الكثيرين من رواد حفلات هذا الموسم، هم من سكان الضفة الغربية في الأراضي الفلسطينية، والفلسطينيين داخل الخط الأخضر، والكثير من اللبنانيين الوافدين إلى الأردن، إضافة إلى الأردنيين. على صعيد آخر، يلاحظ توجه الكثير من الفنانين اللبنانيين والعرب الى مصر ودول الخليج العربي، لإحياء حفلات عيد الأضحى ولية رأس السنة هناك. فمثلاً، يحيي عاصي الحلاني وأمل حجازي وحسين الجسمي ليلة رأس السنة في قصر الإمارات في أبو ظبي. ويغني جورج الراسي ونانسي عجرم وهدى حداد في دبي الليلة ذاتها. أما نوال الزغبي وماجد المهندس فيغنيان في فندق"الخليج"في البحرين. وفي مصر، يحيي فضل شاكر وميريام فارس ليلة رأس السنة في فندق"سميراميس"و"غاردن سيتي"و"السلام"في مصر الجديدة. وسيحيي وليد توفيق حفلة خاصة في القاهرة، وكذلك إليسا في شرم الشيخ.