أعلن مسؤول طبي عراقي أمس، أن عدد الجثث التي وصلت الى مشرحة بغداد خلال تشرين الثاني نوفمبر الماضي بسبب أعمال العنف بلغ حوالي 1200، أي أقل من الشهر السابق بأربعمئة جثة. وقال المسؤول إن"غالبية هذه الجثث كانت تحمل علامات تعذيب وآثار طلقات نارية"، في إشارة الى كون أصحابها ضحايا أعمال عنف مذهبية. يذكر أن غالبية الجثث التي يُقتل أصحابها نتيجة العنف المسلح أو التي يعثر عليها ملقاة في الطرقات في بغداد فقط الى مستشفى الطب العدلي. ولا تمثل أرقام المشرحة الحصيلة الحقيقية والنهائية لعدد القتلى في بغداد حيث يتسلم الاهالي أحياناً جثث ذويهم الذين يسقطون في العمليات المسلحة مباشرة من المستشفيات، قبل أن يصار الى نقلهم الى المشرحة.