سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
تحذير من هجوم انتحاري تخطط له مجموعة أصولية ... واردوغان في لبنان قريبا . موسى في بيروت يجدد مبادرته قبل لقائه الأسد والمعارضة تصعد وتستعجل انتخابات نيابية
يعاود الأمين العام للجامعة العربية عمرو موسى اليوم وساطته بين المعارضة اللبنانية وقوى 14 آذار التي تمثل الأكثرية الحكومية والنيابية، بانتقاله من القاهرة الى بيروت لعقد لقاءات مع جميع الأفرقاء الرئيسيين في الجانبين. واعلن رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان الذي كان زار طهرانودمشق انه سيزور ايضا بيروت قريبا، في اطار مساعيه لدعم العملية السياسية عبر الحوار. ونقلت وكالة الأنباء الألمانية"دي. بي. آي"عن موسى قوله أمس ان سيتوجه اليوم الى بيروت، ولاحقاً الى دمشق للقاء الرئيس بشار الأسد، بعد عودة الأخير من زيارته لموسكو. وأشار موسى الى أنه أجرى اتصالاً بوزير الخارجية السوري وليد المعلم وبوزير الخارجية الإيراني منوشهر متقي للتشاور معهما في شأن الأزمة اللبنانية. وكان قادة المعارضة اجتمعوا في طرابلس أمس، في منزل الرئيس السابق للحكومة عمر كرامي، وأعلنوا ان مطلب المعارضة"أصبح منذ الآن إقرار قانون جديد للانتخابات وإجراء انتخابات نيابية مبكرة"، فيما قال كرامي:"لا نزال نفتح الباب أمام مبادرة عمرو موسى والسلطة تعطل هذه المبادرة ولكن لا نستطيع ان ننتظر الى أبد الآبدين من أجل تحقيق مطلب قيام حكومة وحدة وطنية". وأعلن رئيس الحكومة فؤاد السنيورة ان الهدف من وراء تحرك المعارضة ليس قضية المشاركة انما المحكمة ذات الطابع الدولي لمحاكمة المتهمين في اغتيال رئيس الحكومة السابق رفيق الحريري هي القضية. وقال إن الهدف إبقاء اللبنانيين تحت الخوف. على صعيد آخر، تحدثت مصادر أمنية في بيروت عن تلقي الاجهزة الامنية اللبنانية تحذيرات من جهات عربية عن تخطيط مجموعة اصولية موجودة في لبنان للقيام بعمليات أمنية منها تولي امرأة تنفيذ هجوم انتحاري على هدف ما بعد أن انتقلت من بلد عربي الى لبنان. وذكرت المعلومات ان القوى الامنية تسعى للتأكد من هذه المعلومات وتجري تحرياتها عن تلك المجموعة. اردوغان وفي نيويورك، أكد رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان، ل"الحياة"أثناء مؤتمر صحافي عقده في مقر الأممالمتحدة اعتزامه زيارة لبنان"خلال العطلة الدينية المقبلة، اي خلال الاسابيع المقبلة"، لإجراء محادثات مع المسؤولين تتناول الوضع اللبناني، في مقدمهم السنيورة، وكذلك"لزيارة الجنود الأتراك"العاملين في القوة الدولية المعززة في جنوبلبنان يونيفيل. وقال ان التفاهم على صيغة الحل التي ستبحث والمرتكزة الى 20+9+1 سيؤدي الى"تهدئة"الأمور، مشيرا الى وانه أثناء زيارته لايران وسورية"قلنا للدولتين ان عليهما ان يستمرا في دعم العملية"السياسية عبر الحوار. وقال اردوغان:"ناقشت مسألة لبنان خلال زيارتي لايران وسورية وقلنا اننا، كتركيا، لا نعتبر أن انسحاب حزب الله من الحكومة أمراً صحيحاً، وقلنا اننا لا ندعم ذلك الانسحاب. قلنا للدولتين ان عليهما أن يستمرا في دعم العملية. وأنا أجريت محادثات مطولة جداً في هذا الأمر مع الرئيس بشار الأسد في سورية". وأضاف ان"المسألة برمتها تعود الى الواقع ان غالبية الثلثين ضرورية من أجل تعديل الدستور والبرلمان وأن حكومة السنيورة لا ترغب في اعطاء هذه القوة الى حزب الله". وتابع:"قيل لنا ان ما عدا هذه المسألة، ليس لدى حزب الله أي مشكلة مع شخص السنيورة. وحزب الله مصر على ان يمثل في الحكومة اضافة الى تمثيل المسيحيين. وحتى الآن لم يتم التوصل الى اتفاق، في حين ان صيغة 20+9+1 تقدم كصيغة حل للمشكلة. وأنا أعتقد ان التفاهم على هذه الصيغة سيشكل ما سيؤدي الى تهدئة الأمور والعملية". وخلص الى"اننا كتركيا، حصلنا على ثقة الأطراف أثناء العملية ونتابع محادثاتنا مع الجميع للتوصل الى حل".