وصفت النائبة العامة الاتحادية في المانيا مونيكا هارمز التعاون مع السلطات اللبنانية في شأن التحقيق مع لبنانيين حاولا تفجير حقيبتين في محطتين للقطارات في ألمانيا في 31 تموز يوليو الماضي بأنه"صعب". وتعتقل السلطات الألمانية منذ أشهر المشتبه به يوسف محمد الحاج ديب والسلطات اللبنانية رفيقه جهاد حمد الذي كان غادر ألمانيا بعد وضع الحقيبة في محطة كولونيا. وقالت هارمز في تصريح امس في مقر النيابة العامة الاتحادية في كارلسروه إن كل طرف"يحاول متابعة القضية بصورة سريعة وفاعلة"، معترفة بوجود"مصاعب بسبب اللغة والبعد وعدم وجود اتفاق استرداد بين لبنانوألمانيا". وأضافت انها لا تعتقد بأن السلطات اللبنانية ستسلم المعتقل لديها الى السلطات الألمانية قريباً. وقال النائب الاتحادي راينر غريسباوم ان النيابة العامة تحتاج ستة أشهر أخرى لتنهي التحقيقات الجارية مع المعتقلين اللبنانيين، ما يعني أن المحاكمة لن تبدأ قبل النصف الثاني من السنة المقبلة. وأشار غريسباوم في هذا المجال الى أن وجود أحدهما في لبنان يزيد الأمر صعوبة ويستنفد وقتاً أطول. وتابع أن الحاج ديب يلتزم الصمت ازاء الاتهامات الموجهة اليه. وذكرت مصادر التحقيق أن المذكورين نقلا خطط صنع المتفجرتين من الانترنت حيث يوجد فيلم فيديو في هذا الخصوص. وأضافت أن خبراء الكومبيوتر تمكنوا من الكشف عن معلومات كانت مُحيت من أحد أجهزة الكومبيوتر في لبنان. ولم تنفجر الحقيبتان في حينه بسبب خطأ تقني لم يسمح بانفجار قارورتي الغاز فيهما.