طُلب من طفل في الرابعة من عمره مصاب بفيروس "اتش اي في" ترك روضة للاطفال في جنوبالهند، بعد أن تقدم أولياء أمور أطفال آخرين بشكاوى لإدارة الروضة. وتوفي والد الطفل فامسيكريشنا، الذي كان يعمل في بيع مشروب كحولي قبل سنتين لاصابته بمرض الايدز، وتربي الوالدة منذ ذلك الحين الطفل الذي يستخدم اسماً واحداً مثل الكثير من الهنود. وبعد أن رفضته مدارس عدة في ولاية اندرا براديش قُبل فامسيكريشنا في روضة حكومية للاطفال على مشارف عاصمة الولاية حيدر آباد. وقالت والدته جايا لاكشمي:"قبل يومين استدعاني مدرس في المدرسة وطلب مني نقل ابني الى مكان آخر بسبب اعتراض أولياء أمور أطفال آخرين على وجوده في المكان". وأضافت أن الحكومة وعدت بإدخال ولدها الى مدرسة تديرها منظمة غير حكومية. وتقول منظمة الاممالمتحدة ان 5.7 مليون هندي يعيشون مع فيروس"اتش اي في"المسبب للايدز، وهذا اكبر عدد من المصابين في العالم. ويسبب هذا المرض وصمة عار على نطاق واسع في هذا البلد. وتوجد في اندرا براديش نسبة اصابة كبيرة بالفيروس ويعتقد بأن اكثر من اثنين في المئة من اجمالي السكان مصابون. وذكرت صحف أنه طُلب من خمسة اطفال مصابين بالفيروس في الشهر الماضي ترك مدارسهم في ولاية كيرالا الجنوبية، بعد احتجاجات من أولياء أمور.