نسج طراز السنة الحالية من ساعة Classical Tourbillon Saphir علاقة جديدة بين المعرفة الموروثة من التقاليد العريقة لصناعة الساعات والإبداع الريادي المتصل بدار كوروم. ويسلّط الطراز الجديد الضوء مرة أخرى على التصميم المتطور للحركة المنحوتة كاملةً بالسافير، في حين تعمل على تبديل تأثير الجاذبية من خلال علاج خاص، بحيث يتخذ السافير لون فحم الأنترسيت الداكن، باستثناء جسر التوربيون. ويلطّخ السافير الملون أطراف القطع المتحركة للحركة مولداً طابعاً"ليلياً". لطالما كان التوربيون، هذا النظام الميكانيكي الذي ابتكر في القرن الثامن عشر، النظام الأكثر جاذبية بين أنظمة التعقيدات الأخرى. إلا أن دار كوروم قررت جعله جذاباً أكثر فأكثر عبر إحاطتها بعالم جديد من الشفافية. إن الجسور والصفائح السافيرية، التي تمثل 3/10 ميليمتر من حيث السماكة، تشكل بحد ذاتها إنجازاً تقنياً وجمالياً حقيقيين. وشغلت كل قطعة لتبدو شفافة كما وضعت بين النقاط الإستراتيجية التي تسمح للنور بأن يقود النظر عبر"ظلالات"القطع المتحركة التي تشكل تحفة هذه القطعة المعقدة. أجزاء الحركة المصقولة والمشطوبة والمدورة يدوياً تعكس الشغف بهذه المهنة وسيطرة كبيرة عليها. يحفر رقم الساعة المتوافرة بپ25 قطعة فضلاً عن اسم"كوروم"على آلية التعبئة للحركة التي تصل طاقتها الاحتياط إلى 90 ساعة. وتتميز العلبة البلاتينية 95 بجانبية مخروطية الشكل وبأخاديد، اضافة إلى الكريستال المقبب والأطراف المشطوبة التي تعكس مجتمعةً مواصفات مجموعة ساعات"كلاسيكال"من كوروم. كما تتوافر هذه الساعة بطراز مرصع بالألماس عن إطار العلبة فضلاً عن عروات السوار والمشبك وتاج التعبئة.