اسهمت ساعات المعصم التي ابتكرتها "بياجيه" خلال السبعينات بشكل فعال في منحها الشهرة التي نالتها. يعيد الجواهرجيه وصناع الساعات كل عام احياء هذه الساعة تحديداً وذلك بابتكار قطعة استثنائية توضح مدى ابداع وريادة بياجيه. استلهمت ساعة المعصم التي ابتكرت في 2003 من معصم الفرسان. ويستطيع المرء على الفور ان يلحظ مدى روعة براعة الحرفيين والجواهرجية الذين عملوا على انتاج هذا الشريط النفيس. صنع التركيب الهندسي من خطوط من الماس معززة بالسافير عند تقاطعاتها، متبنية المقطع الجانبي للمعصم والحركة الطبيعية للأقمشة. تثبت الساعة في موضعها من خلال زرين مربعين معبدين بالماس. يعمل أحد الزرين كواجهة لعرض الساعة المزودة بحركة 201P كوارتز التي صنعتها بياجيه. التقنية المستخدمة تسمح لهذه الرائعة بالالتفاف بسهولة حول المعصم وهي تقنية ذكية. التركيب ثنائي الاجزاء مفصل وقريب من مستوى الأزرار. وبفضل العمل الرائع فإن المفاصل والمشبك غير مرئية تماماً. ساعة المعصم 2003 هي ساعة فريدة صممت بروح الهوت كوتور وشغلت بأناقة بالذهب الأبيض، الوزن الاجمالي 31 قيراطاً وعدد الاحجاز الكريمة حوالى 1500 مكونة من قطع الألماس اللامعة، الأزرار والقطع المتقاطعة، وقطع السافير المربعة موضوعة عند نقاط التقاطع. بساعة الفرسان هذه يذكرنا صانع الساعات بذكاء بمدى أهمية الوقت.