ما من شيء كلاسيكي في الاسلوب والطابع اكثر من هذه الساعة الرجالية المرفقة بميناء فرعي للثواني. انها نحيلة، ملساء.، تضيء المعصم بلماعيتها الخفيفة وتضفي عليه اناقة تليق تماما بمجموعة باتريموني من فاشرون كونستانتين. لقد قام الحرفيون الذين عملوا على اعادة تصميم باتريموني بأبحاث ودراسات مطولة قبل اجراء اي نوع من التعديلات على ساعة كهذه تمثل صناعة الساعات السويسرية الراقية. وجاءت عملية توسيع قطر العلبة المشغولة بالذهب الابيض او الاصفر ثمرة لهذه الابحاث بعدما اصبحت اكبر من الطرازات السابقة. ومع ذلك، لم تكن هناك تعديلات تذكر على تركيبة بنيتها التقليدية بوصلاتها الملحومة وخلفيتها المحدبة الملساء باستثناء صفيحة الخلفية السافيرية التي اضيفت اليها. ان ما تكشف عنه هذه"النافذة الخلفية"انما هو تحية لتقاليد الدار بأفضل وجوهها والمتمثلة هنا بحركة فاشرون كونستانتين المسجلة ذات التعبئة اليدوية كاليبر 1400. ولأن الرموز وامضاءات الشركة تليق بكل حركة فان كل زاوية من زوايا حركة هذه الساعة تم شطبها يدوياً فيما جاءت زخرفة شعار جنيف الشهير Cotes de Geneve لتزين الحركة بلمستها الاستثنائية حتى ان رؤوس البراغي تم صقل كل واحد منها على حدة. كذلك تحمل هذه الحركة شعار جنيف الشهير لتشهد على منشأ هذه الساعة وعلى العناية الفائقة التي ترجمت من خلال اللمسات الاخيرة لعمليات التصنيع. في المقابل، يقوم زجاج السافير الكريستالي المقوس والمضاد للانعكاسات بحماية الميناء الذي صمم بعناية ودقة فائقتين. فقد نمق وجه هذا الاخير بالفضة وطغت اللماعية على حافته كما تمركز عليه ميناء فرعي عند مؤشر الساعة السادسة فضلاً عن اربعة ارقام رومانية و8 مؤشرات للساعات مشغولة بالذهب عيار 18 قيراطاً الى جانب عقربين مسطحين شبيهان بالمثانة من الذهب ايضاً. سوار الساعة مشغول بجلد التمساح الميسيسيبي والمطبع يلف هذه الساعة الاستثنائية وقد توافر باللون الاسود للطراز المشغول بالذهب الابيض وباللون البني للطراز المشغول بالذهب الاصفر. تقدم هذه الساعة للزبائن داخل علبة جلدية ذات قاعدة خشبية.