قال شهود إن مهاجرين غير شرعيين يتحدرون من أصول أفريقية حاولوا ليل الأحد اقتحام الأسلاك الشائكة التي تحيط بمدينة مليلية المحتلة عند الساحل المتوسطي شمال البلاد عند مركز"ماري واري"في ضواحي الناضور. إلا أن قوات الأمن المغربية المرابطة عند مواقع الشريط الأمني أفشلت المحاولة. وذكرت مصادر رسمية ان السلطات ملتزمة، في نطاق التصدي للهجرة غير الشرعية، تمشيط المناطق التي كانت تؤوي المهاجرين غير الشرعيين في الغابات والكهوف المجاورة بهدف ترحيلهم الى بلدانهم الأصلية وفق اتفاقات أبرمت مع دول الساحل الافريقي المعنية في هذا المجال. وأفادت تقارير ان نسبة المهاجرين الذين كانوا يحاولون التسلل الى إسبانيا عبر المدينتين المحتلتين سبتة ومليلية انخفضت الى حد كبير في مقابل ارتفاع عدد المحاولات التي أصبحت تركّز على الساحل الجنوبي قبالة جزر لاس بالماس وشمال موريتانيا. غير أن مهاجرين مغاربة حاولوا التسلل الى ايطاليا عبر ليبيا اشتكوا أخيراً من تعرضهم لأعمال عنف وانتهاكات شملت اعتقالهم في مراكز سرية في ظروف لا انسانية بالغة السوء، وقدموا شهادات بحالات مأسوية عدة. على صعيد آخر، رأس رئيس الوزراء إدريس جطو في الرباط أعمال الحملة الوطنية ضد العنف الموجه للنساء في حضور مسؤولين حكوميين وناشطات في تنظيمات تعنى بالدفاع عن حقوق المرأة.