قال ناطق باسم الأممالمتحدة في الكونغو الديموقراطية امس، ان قوات حفظ السلام الدولية اشتبكت مع وحدات عسكرية متمردة موالية للجنرال المنشق لوران نكوندا في بلدة ساكي شرق البلاد بعد فرار القوات الحكومية من البلدة. وقال الميجر اغاي دالال الناطق باسم قوات حفظ السلام الهندية في اقليم كيفو الشمالي في الكونغو:"أطلقنا أعيرة تحذيرية من طائرات هلكيوبتر هجومية، واشتبكت قواتنا على الأرض معهم في ساكي". وانسحب الجيش من البلدة بعد تعرضه لنيران الأسلحة الثقيلة بعد أشهر من الهدوء النسبي هناك، وفي ظل توترات في العاصمة كينشاسا حيث يحتج أنصار زعيم متمرد سابق على فوز الرئيس جوزيف كابيلا في انتخابات الرئاسة الشهر الماضي. وذكر مصدر عسكري في الأممالمتحدة أن لواء من الجيش الكونغولي المؤلف من فصائل مختلفة من الحرب الأهلية التي استمرت من عام 1998 الى عام 2003، تعرض لهجوم في ساكي. وقال:"تستخدم الأسلحة الخفيفة والأسلحة الثقيلة وبينها القذائف الصاروخية والمورتر". وأضاف:"لدينا دوريات برية ونستطيع أن نحتوي المعركة". وتسبب الصراع في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية في تشريد عشرات الآلاف على رغم توقيع اتفاق سلام عام 2003 أنهى الحرب الأهلية رسمياً.