ذكرت تقارير صحافية أمس، أن عريسين من ساوث آيلاند في نيوزيلندا يخططان للتوجه بمعدات التزلج على الجليد، بواسطة طائرة هليكوبتر، إلى أحد جبال الثلج الطافية قبالة الساحل الشرقي. وكانت صحيفة"أوتاغو ديلي تايمز"أكدت ان السلطات أحبطت خططهما، كون القانون في نيوزيلندا يتطلب أن يكون العريسان في نطاق 12 ميلاً بحرياً من الساحل حتى يكون الزواج قانونياً. ويقع أقرب جبل ثلج على بعد ضعف هذه المسافة من اليابسة. وأكد أحد قادة طائرات الهليكوبتر أن العمل تحفّه مخاطر كثيرة، لأن جبال الثلج تنثر الثلج باستمرار، وسيكون من الصعب إيجاد موقع ثابت. لكن العريسين رفضا العدول عن خطتهما، ويقومان حالياً بمفاوضة مجلة نسائية في شأن حقوق نشر القصة عن هذا الزواج. وجذبت جبال الثلج القادمة من القطب الجنوبي اهتمام سكان نيوزيلندا والسياح، منذ أن دخلت المياه الإقليمية قبل أسبوعين. ويبلغ طول أكبر هذه الجبال كيلومتراًَ واحداً وبعرض 300 متر. ويذكر إن آخر مرة اقتربت فيها جبال الثلج من نيوزيلندا إلى هذه الدرجة كانت في العام 1931.