أعلن وزير الخارجية الرواندي شارل موريغاندي أن رواندا استدعت سفيرها من فرنسا ولا تستبعد قطع علاقاتها الديبلوماسية مع باريس بعد الملاحقات التي طالب بها قاض فرنسي ضد الرئيس بول كاغامي ومقربين منه. وصرح الوزير:"استدعينا سفيرنا في باريس لأننا لا نرى مبرراً لأن يكون هناك في هذه المرحلة. نريد إجراء مشاورات معه وسنرى ما يجري بعد ذلك"، مضيفاً:"فرنسا تحاول الإطاحة بحكومتنا ولا نرى ضرورة لإبقاء العلاقات مع بلد معاد". وتشهد العلاقات بين فرنسا ورواندا توتراً اثر الاتهامات التي وجهها القاضي الفرنسي جان لوي بروغيير حول تورط محتمل للرئيس كاغامي في اعتداء ضد سلفه جوفينال هابياريمانا في 1994 أدى إلى مقتله وبدء حملة إبادة في رواندا. وكان مصدر قريب من الملف قال إن القاضي الفرنسي وقع الأربعاء الماضي تسع مذكرات توقيف في حق مقربين من كاغامي وعسكريين روانديين في إطار التحقيق الذي يجريه حول الاعتداء.