تعلق الكويت آمالها على كرة اليد والعاب القوى والرماية والكاراتيه والسباحة في المنافسة على الميداليات في دورة الألعاب الآسيوية الپ15 المقررة في الدوحة من 1 الى 15 كانون الاول ديسمبر المقبل. وتشارك الكويت ببعثة ضخمة تضم 365 شخصاً بينهم 242 لاعباً ولاعبة. وتشارك الكويت في الآسياد في 25 لعبة هي: كرة القدم وكرة السلة والكرة الطائرة وكرة اليد والعاب القوى رجال وسيدات والرماية رجال وسيدات والكاراتيه رجال وسيدات والمبارزة رجال وسيدات والاسكواش والبولينغ رجال وسيدات والجودو والتايكوندو رجال وسيدات والملاكمة ورفع الاثقال وكرة المضرب رجال وسيدات والسباحة والغطس والجمباز والفروسية رجال وسيدات والبلياردو والسنوكر والتجديف رجال وسيدات وكرة الطاولة رجال وسيدات والشراع والووشو. كرة اليد فرض منتخب الكويت لكرة اليد نفسه كأحد المنتخبات الكبيرة على المستوى الآسيوي بعد احتكاره لقب بطولة آسيا ثلاث مرات متتالية في السنوات الست الأخيرة، ليتربع على العرش الآسيوي دون منازع، الامر الذي يجعل التفاؤل سائداً عند مشاركة المنتخب الكويتي في الآسياد، خصوصاً انه حصل على المركز الثاني في اسياد بانكوك 1998 وبوسان عام 2002، ما يشير الى ان الازرق لن يكون بعيداً من منصة التتويج، اذ إن هناك اجماعاً على ان الميدالية الوحيدة المضمونة في الآسياد هي في كرة اليد. الرماية تعتمد الكويت على الرماية في تحقيق عدد من الميداليات في الآسياد، لا سيما ان هذه اللعبة اعتادت على الانجازات على جميع الاصعدة. واستعداداً لالعاب الدوحة، وضعت استراتيجية بعد دورة الالعاب الآسيوية الاخيرة في بوسان عام 2002 بعد الاخفاق المفاجئ الذي تعرضت له الرماية الكويتية في تلك الدورة حين عادت بخفي حنين. وبدأت استعدادات الرماية للآسياد من خلال المشاركة في البطولة الآسيوية في بانكوك عام 2005، ومن ثم خوض منافسات دورة العاب غرب آسيا في الدوحة، كما خاضت بطولة العالم في القاهرة في أيار مايو الماضي، واحرز الرامي مشفي المطيري الميدالية البرونزية في الحفرة المزدوجة، اضافة الى المشاركة في بطولة العالم في المانيا في حزيران يونيو الماضي، إذ جاء حمد العفاسي رابعاً في الحفرة المزدوجة أيضاً. ألعاب القوى ومن الالعاب الفردية أيضاً التي من المتوقع ان تنافس فيها الكويت على الميداليات، هناك العاب القوى بوجود نخبة من العدائين في مقدمهم بطل آسيا في رمي المطرقة في النسختين الاخيرتين الواعد علي الزنكوي وهو مرشح بارز للعودة بميدالية، والعداء محمد العازمي في سباق 800 متر، الذي يشهد تطوراً كبيراً في مستواه، لانخراطه في معسكرات تدريبية خارجية طويلة، إذ شارك في عدد من البطولات الدولية باشراف المدرب الانكليزي الصومالي الاصل جامع ادن، وأيضاً العداء فوزي دهش حامل ذهبية 400 متر في آسياد بوسان وهي الميدالية الصفراء الاولى لالعاب القوى الكويتية في تاريخ مشاركاتها في الأسياد. الكاراتيه تعتبر الكاراتيه من الالعاب المرشحة للمنافسة على الميداليات، ففي آسياد بوسان، احرز احمد منير ذهبية وزن تحت 75 كلغ، وجابر الحماد برونزية فوق 75 كلغ، ونايف المتروك برونزية وزن تحت 70 كلغ، وحسين القطان برونزية وزن تحت 60 كلغ. وبدأت الكاراتيه الكويتية في احراز الميداليات في آسياد هيروشيما 1994، بفوز عادل المجادي بفضية وزن فوق 75 كلغ، واحمد حسن ببرونزية وزن تحت 70 كلغ، وفي بانكوك عام 1998، خطف جابر الحماد ذهبية وزن فوق 75 كلغ، واحمد حسن برونزية وزن 70 كلغ. السباحة وتعتبرالسباحة من الالعاب التي تعول عليها الكويت في الصراع على الميداليات بعد التطور الملحوظ في مستواها في الفترة الأخيرة، إذ حققت انجازات خليجة وآسيوية. ومعظم سباحي المنتخب الكويتي يتابعون تحصيلهم العلمي في الولاياتالمتحدة الاميركية.