تحتتضن العاصمة القطريةالدوحة منافسات دورة ألعاب غرب آسيا الثالثة في الفترة من 1 إلى 10 كانون الأول ديسمبر المقبل بمشاركة ثلاث عشرة دولة هي: السعودية، قطر، البحرين، الإمارات، عمان، الكويت، اليمن، فلسطين، الأردن، سورية، لبنان، العراق، إيران. عمان تشارك عمان ببعثة تتألف من نحو 150 رياضياً، تعدّ الأكبر لها في هذه الدورة حتى الآن. وتم اختيار 8 منتخبات للمشاركة في هذه الألعاب التي استعدت بمعسكرات خارجية حيث تتوقع الاتحادات الرياضية العمانية من رياضييها إحراز أكثر من ميدالية خصوصاً في منافسات الرماية وألعاب القوى ورفع الأثقال والكرة الطائرة وكرة اليد إضافة إلى كرة القدم. في كرة القدم، ستكون الخبرة وحيوية الشباب أبرز الأسلحة التي سيعتمد عليها المدرب الكرواتي يوريسيتش ستريشكو حيث ضمت تشكيلته أصحاب الخبرة، ويسعى ستريشكو إلى إيجاد التوازن المطلوب في المنتخب بخاصة أنه يعتبر هذه المشاركة مرحلة مهمة في طريق الإعداد للاستحقاقات المقبلة ولعل أبرزها تصفيات كأس أمم آسيا التي ستبدأ في شباط فبرايرالمقبل، و"أسياد الدوحة"أواخر العام المقبل، ودورة كأس الخليج ال18 في الإمارات مطلع 2007، وتصفيات أولمبياد بكين. وعلى صعيد كرة السلة، أقام المنتخب معسكرين تدريبيين في عمان والمنامة بهدف الاحتكاك واكتساب الخبرة، مع العلم بأنها المرة الأولى التي يشارك فيها المنتخب العماني خارج نطاق بطولة الخليج. منتخب كرة اليد الذي يدربه المصري محمود الشناوي أقام بدوره معسكراً في تونس حيث يبدي رئيس الاتحاد العماني للعبة الشيخ شبيب الحوسني"تفاؤلاً بإمكان المنافسة على أحد المراكز الثلاثة الأولى". أما منتخب الكرة الطائرة الذي استعد في القاهرة تحت إشراف المدرب الصيني تشاو فيعول عليه العمانيون كثيراً لإحراز إحدى الميداليات نظراً إلى تطور مستوى اللعبة في السلطنة منذ تولي تشاو المهمة خصوصاً أنه قاده إلى المركز الرابع في البطولة الآسيوية الأخيرة. وتشارك عمان للمرة الأولى في رفع الأثقال بعد أن أبدت اللجنة الأولمبية العمانية اهتماماً بهذه اللعبة فاستعد الرباعون في منطقة الجبل الأخضر وسط عمان بقيادة المصري رشدي وهبة الذي اختار أبرز ثلاثة رباعين حققوا ميداليات متنوعة في مشاركاتهم الخليجية والعربية هذا العام. واستعد منتخب السباحة في تايلاند وشارك في بطولة آسيا للصالات. أما منتخب ألعاب القوى فقد أقام معسكراً في تايلاند أيضاً، واستعد عداؤه في إنكلترا وألمانيا، وتعول القوى العمانية على فريق التتابع 4-100م و100م ورمي الرمح. كما تشارك عمان بفريق الفتيات لألعاب القوى في أول ظهور علني للرياضة النسائية العمانية. الكويت ستشارك الكويت في دورة ألعاب غرب آسيا الثالثة ب11 لعبة يمثلها نحو 150 لاعباً ولاعبة. والألعاب التي تشارك فيها الكويت هي: السباحة والغطس وكرة القدم وألعاب القوى وكرة السلة والبولينغ والمبارزة والجمباز وكرة اليد والرماية والكرة الطائرة. وتنحصر منافسات الفتاة الكويتية التي تشارك للمرة الأولى في الدورة في ثلاث ألعاب فقط فتمثلها 17 لاعبة: في ألعاب القوى 5 والرماية 6 والبولينغ 6. وتعول الكويت في المنافسة على مسابقات الرماية وألعاب القوى وكرة اليد والسباحة والبولينغ، ففي الرماية كانت حققت إنجازات على مختلف الأصعدة أبرزها برونزية أولمبياد سيدني عام 2000 عبر الرامي فهيد الديحاني. وعلى صعيد ألعاب القوى عسكر المنتخب في البحرين قبل انطلاق الدورة بعشرة أيام، ويعتبر علي الزنكوي بطل آسيا مرتين متتاليتين في رمي المطرقة مرشحاً فوق العادة لإحراز الذهبية لأنه من أبرز المواهب على الساحة المحلية في الآونة الأخيرة ويعول عليه كثيراً في تحقيق إنجازات جديدة لألعاب القوى الكويتية. ويملك الزنكوي 21 عاماً سجلاً حافلاً يتضمن الفوز بذهبيات بطولة الخليج والعرب ودورة الألعاب العربية وفضية دورة غرب آسيا الثانية وفضية دورة التضامن الإسلامي. ومن المتوقع أن ينافس أيضاً فوزي دهش في سباقي 200 و400 متر، ومحمد العازمي في 800 متر، وفهد المرشاد في القفز بالزانة، وأحمد إبل في رمي الجلة. وفي كرة اليد من المتوقع أن تحتفظ الكويت بالميدالية الذهبية التي فازت بها على أرضها في الدورة الثانية، وبالتالي مواصلة فرض السيطرة الكويتية على اللعبة آسيوياً، علماً بأن المنتخب الكويتي الذي استعد بمعسكر تدريبيي في ألمانيا، توج بطلاً لآسيا للمرة الثالثة على التوالي في الدوحة بالذات عام 2004. وبالنسبة إلى السباحة التي تسيطر فيها الكويت على الألقاب في البطولات الخليجية وتتفوق آسيويا أيضاً، فمن المرشح أن يزاحم على الميداليات محمد الناصر ومنصور المنصور ومحمد مدوه ومرزوق السالم وزين العابدين القلي وعبدالرحمن البدر ووليد القحطاني. يذكر أن الكويت ستشارك في مسابقة كرة القدم بمنتخب الشباب. سورية تشارك سورية ببعثة قوامها 160 فرداً في 7 ألعاب هي: السباحة رجال وسيدات والرماية رجال وسيدات وألعاب القوى رجال وسيدات والجمباز رجال، إضافة إلى منتخبات كرة القدم واليد والسلة. ويعاني منتخب سورية من مشكلة غياب أبرز عناصره الهجومية رجا رافع وفراس الخطيب المحترفين في العربي الكويتي، في حين تبدو مشاركة قائده ماهر السيد غير مضمونة حيث عاد إلى الملاعب أخيراً بعد غياب استمر نحو شهرين بسبب الإصابة. ومن المنتظر أن ينجح منتخب كرة السلة الذي يقوده المدرب السوري راتب شيخ نجيب في تحقيق منافسة قوية بوجود لاعبين على مستوى عال أمثال ميشال معدنلي وشريف الشريف ومحمد الإمام ورضوان حسب الله وحكمت حداد وباسل ريا. ويرى بعضهم إمكان نجاح منتخب اليد في تحقيق نتائج جيدة وإن كان من الصعب أن ينافس على أحد المراكز الأولى. وتبدو السباحة 8 سباحين و5 سباحات مرشحة للحصول على ميداليات مختلفة، وخصوصاً بفضل السباحين نعيم المصري ومحمود جدعان ورافد المصري. وفي ألعاب القوى 3 لاعبين و4 لاعبات يتوقع أن ينافس رامي الرمح المخضرم فراس محاميد على أحد المراكز الأولى. وتبدو فرصة الجمباز 6 لاعبين كبيرة في المنافسة وخصوصاً فادي بهلوان ومحمد ضاهر. وتبقى الرماية التي تشارك ب13 لاعباً مرشحة هي الأخرى للحصول على عدد من الميداليات، وخصوصاً عبر ميخائيل الراعي وجوني ناصر وفريد خربطلي.