قال نائب رئيس المكتب السياسي ل"حركة المقاومة الاسلامية"حماس موسى أبو مرزوق ل"الحياة"أمس ان الحركة وضعت شروطاً عدة لإنجاز حكومة الوحدة، بينها"تزامن هذه الخطوة مع خطوات لإحياء منظمة التحرير الفلسطينية". وأوضح أبو مرزوق ان رئيس الجامعة الاسلامية محمد شبير ما زال المرشح الأساسي ل"حماس"لرئاسة الحكومة، لكن اسمه لم يقدم رسمياً الى الرئيس محمود عباس أبو مازن، موضحاً أن التشاور بين"فتح"و"حماس"لم يحدث أي تقدم في الأيام الثلاثة الماضية، وأنه ما زال يتناول الوزارات والضمانات المطلوبة. وعلمت"الحياة"ان قيادة"حماس"تريد تسلم حقيبتي المال والداخلية في مقابل اعطاء حقيبتي الخارجية والإعلام الى"فتح"، اضافة الى تفاهم الطرفين على تسمية"حماس"اسمي وزيرين من الوزراء الخمسة المستقلين في مقابل تسمية"فتح"الأسمين الآخرين، ذلك ان الاتفاق نص على حصول الحركة الاسلامية على 9 حقائب مع رئاسة الوزراء في مقابل 6 ل"فتح"و5 للمستقلين و4 للكتل البرلمانية الأخرى. وتابع أبو مرزوق ان هناك شروطاً عدة"يجب ان تتحقق قبل انجاز الحكومة"تشمل"الحصول على ضمانات دولية بفك الحصار، والبدء باجراءات لإعادة إحياء منظمة التحرير، واطلاق المعتقلين، ورد الموال المجمدة لدى اسرائيل، اضافة الى الاتفاق على توزيع الوزارات". ومن الأمور الأخرى التي تتناولها المفاوضات، الحق في توقيع المراسيم وسبل توزيع السفراء والمحافظين. وقال أبو مرزوق ان"حماس تريد حصة أكبر في ذلك"، قبل ان يؤكد رداً على سؤال على ضرورة"التزامن"بين تشكيل الحكومة وإحياء مؤسسات المنظمة. ومن المقرر أن يعقد اجتماع موسع بين عباس ورئيس المكتب السياسي ل"حماس"خالد مشعل وقيادتي"فتح"و"حماس"في دولة عربية بحضور عربي ودولي"كي تكون هذه الدولة شاهدة على الانجاز والتفاهمات الحاصلة". وقال أبو مرزوق رداً على سؤال ان العواصم المطروحة لاستضافة هذا اللقاء هي القاهرة أو دمشق والدوحة.