"أنا وليلى" القصيدة التي صُنّفت الأجمل بين أغاني كاظم الساهر ما زالت تُثير جدلاً حول هوية كاتبها. القنبلة نزع فتيلها نجل الشاعر وليد خالد الشطري الذي فتح النار على الساهر قائلاً إن خالد الشطري عرفه الشعراء العراقيون فارق الحياة مبكراً،"لكننا فوجئنا بكلمات والدنا تغنى على لسان كاظم الساهر ولكن الغصة في أنها نسبت لمؤلف آخر هو حسن المرواني". وصرّح الشطري أنه حاول دعوة الساهر لمواجهته، فتهرب تحت ذرائع شتى بعد أن"كان ظهوري بمثابة ظهور شاهد عيان على ذبحه لشاعر حقيقي في قبره عاش مشلولاً قبل وفاته". ثم ذهب إلى العراق وطلب من الشاعر حسن المرواني إجراء مناظرة على الهواء لإثبات انه ليس صاحب القصيدة. لكن"الأخير تهرب من اللقاء". وأشار الى أن قصيدة"أنا وليلى"تتألف من ثلاثة أجزاء وكتبها خالد الشطري عن العلاقة بينه وبين وطنه العراق وسيقوم حلمي بكر بتلحين الجزأين الثاني والثالث من القصيدة بعد الاتفاق المبرم بيننا وستقدم للساحة الفنية باسم مؤلفها الحقيقي". وقال الشطري انه ادّعى على كاظم الساهر في محضر رسمي في قسم الشرطة لعدم نسبة قصيدة"أنا وليلى"لوالده كونه المؤلف الحقيقي ونسبتها الى شاعر آخر هو حسن المرواني، مؤكداً أن"القصيدة سُرقت منذ زمن، وكل ما يطلبه ان يحذف الساهر اسم حسن المرواني ويستبدله باسم والده". من جهة أخرى، أشاد الشطري بفنّ كاظم الساهر وأخلاقه، لكنه واقع بين نارين، مؤكداً انه لا يريد الإساءة للساهر لكن الحق حقّ. واعتبر أن"أنا وليلى"بمثابة ولد لوالده، سائلاً:"هل يقبل الساهر أن يسرق أحد ولداً من أولاده؟".