سقط المنتخب الايطالي بطل العالم في فخ التعادل امام ضيفه التركي 1-1، في مباراة دولية ودية في كرة القدم اقيمت في برغامو. وسجل انطونيو دي ناتالي 39 هدف ايطاليا، وماركو ماتيراتزي 42 خطأ في مرماه هدف تركيا. وعانى المنتخب الايطالي الأمرين امام ضيوفه، ولم تنفع التبديلات التسعة التي قام بها مدربه روبرتو دونادوني في الشوط الثاني في تغيير النتيجة. وخاضت ايطالي المباراة في غياب مجموعة من اللاعبين بسبب الاصابة، في مقدمتهم جينارو غاتوزو واليساندرو دل بييرو ولوكا توني وسيموني بيروتا، اضافة الى قرار دونادوني اراحة اندريا بيرلو واليساندرو نستا وفابيو غروسو وفيليبو اينزاغي. وكانت البداية جيدة للايطاليين، وكادوا يفتتحون التسجيل في مناسبتين، الاولى عندما مرر دي ناتالي كرة بينية الى البرتو جيلاردينو فسددها بقوة لكن الحارس رشدي ابعدها ببراعة 6، والثانية من ركلة ركنية ابعدها رشدي لكنه تعرض للاصابة في ركبته اليسرى، واضطر الى ترك مكانه لفولكان 9. ونجحت ايطاليا في افتتاح التسجيل إثر خطأ فادح للحارس فولكان في تشتيت الكرة، إذ ارتطمت بقدم جيلاردينو وتهيأت امام دي ناتالي الذي تابعها بسهولة داخل المرمى 39. ولم يتأخر المنتخب التركي في ادراك التعادل، عندما توغل ابراهيم اوزولميز من الجهة اليسرى ومرر كرة عرضية تابعها ماتيراتزي داخل مرماه 42. وثأر المنتخب الفرنسي من ضيفه اليوناني بطل أوروبا عندما تغلب عليه 1- صفر، في مباراة دولية ودية في كرة القدم اقيمت على استاد "فرنسا"، في سان دوني بضواحي العاصمة باريس. وسجل تييري هنري هدف المباراة الوحيد في الدقيقة 26. وكان المنتخب اليوناني اخرج نظيره الفرنسي في الدور ربع النهائي من كأس أمم أوروبا 2004، في البرتغال في طريقه الى احراز اللقب مفجراً مفاجأة من العيار الثقيل. وكانت اليونان فازت 1- صفر في 25 حزيران يونيو 2004. وقبل انطلاق مباراة اليوم قام الاتحاد الفرنسي بتكريم اعضاء المنتخب الذين قادوه الى احراز كأس العالم 1998، وكأس أمم أوروبا عام 2000، وكأس القارات عام 2001 و2003، وحضر جميع اللاعبين باستثناء سبعة هم مارسيل دوسايي الموجود في نيجيريا في مهمة انسانية، وبرنار لاما الذي سافر اليوم الى السنغال، وستيفان غيفارش ويوهان ميكو وفانسان كانديلا وروبير بيريس وايمانويل بوتي. ويدين المنتخب الفرنسي بانتصاره الى هدافه وهداف ارسنال الانكليزي تييري هنري، الذي سجل هدف الفوز في الدقيقة 26، إثر تمريرة عرضية من ويلي سانيول تابعها برأسه داخل المرمى رافعاً رصيده الى 39 هدفاً في 91 مباراة دولية، بفارق هدفين خلف ميشال بلاتيني صاحب الرقم القياسي في عدد الاهداف الدولية. وكاد فييرا، الذي خاض مباراته الدولية المئة، ان يفتتح التسجيل بضربة رأسية مرت فوق المرمى 14. وفشل المنتخب الانكليزي في فك النحس الذي يلازمه على الاراضي الهولندية منذ 37 عاماً، بسقوطه في فخ التعادل امام مضيفته هولندا 1-1، في مباراة دولية ودية في كرة القدم اقيمت على استاد "ارينا" في امستردام وأمام 50 الف متفرج. وكان المنتخب الانكليزي في طريقه الى فك العقدة الهولندية وتحقيق فوزه الاول على الاخيرة في عقر دارها منذ عام 1969، عندما تقدم بهدف مهاجم مانشستر يونايتد واين روني في الدقيقة 37، بيد ان صانع ألعاب هامبورغ الالماني رافايل فان در فارت حرمه من ذلك بتسجيله هدف التعادل قبل 3 دقائق من نهاية المباراة. وتبادل المنتخبان الهجمات من دون خطورة كبيرة على المرميين، الى ان نجحت انكلترا في استغلال احدى الهجمات، وافتتحت التسجيل عندما مرر جو كول كرة عرضية تابعها روني من مسافة قريبة فعانقت الشباك 37. وكان مدرب انكلترا ستيف ماكلارين يسعى الى تلميع صورته لدى الرأي العام بعد سقوط فريقه في فخ التعادل على ارضه مع مقدونيا سلباً، ثم سقوطه أمام كرواتيا صفر-2 في زغرب، ضمن تصفيات أمم أوروبا 2008. تابع المنتخب البرازيلي نتائجه الايجابية بقيادة مدربه كارلوس دونغا، عندما تغلب على مضيفه السويسري 2 -1 في مباراة دولية ودية في كرة القدم، اقيمت في بال وامام 39 الف متفرج. وسجل الكسندر فراي 69 هدف سويسرا، ولويزاو 22 وكاكا 34 هدفي البرازيل. وهي المباراة السادسة للبرازيل بقيادة دونغا، حقق خلالها 5 انتصارات على كل من الارجنتين 3- صفر وويلز 2- صفر، والاكوادور 2- 1، ونادي الكويت الكويتي 4-صفر، وسويسرا 2-1 في مقابل تعادل مع النروج 1-1.