انطلقت في احتفال خاص اقيم في أبو ظبي امس، في رعاية الشيخة فاطمة بنت مبارك،"الشراكة الإماراتية - الأميركية لنشر الوعي بسرطان الثدي". حضرت الاحتفال وزيرة الشؤون الاجتماعية في دولة الإمارات مريم الرومي، ووكيلة وزارة الخارجية الأميركية للديبلوماسية العامة كارين هيوز ، ومسؤولون إماراتيون وأميركيون. وتجمع الشراكة منظمات من الشرق الأوسط والولاياتالمتحدة في مسعى لزيادة الوعي بسرطان الثدي وزيادة الابحاث وبرامج التعليم في مواقع العمل وابتكار آليات لدعم النساء في الشرق الأوسط. وتنظّم الحملة في دولة الإمارات بإشراف الشيخة فاطمة بنت مبارك التي كانت أسست"اللجنة الوطنية العليا للتوعية بسرطان الثدي والبحوث"بهدف محاربة سرطان الثدي مستقبلاً ودعم صحة أثدية النساء في دولة الإمارات. وتولت المديرة التنفيذية للجنة الدكتورة روضة المطوع افتتاح مؤتمر الشراكة في ابو ظبي. وأكدت هيوز ان"هذه الشراكة توحّد بين نساء الشرق الأوسط ونساء الولاياتالمتحدة اللواتي يعملن لنشر التوعية بسرطان الثدي في مجتمعاتهن". وقالت إن القضية عالمية ذات اهمية للنساء وأسرهن، وهذه الشراكة التاريخية ذات مغزى لأنها"وحّدت بين دول الشرق الأوسط والولاياتالمتحدة الأميركية". ووجهت السيدة الأميركية الأولى لورا بوش رسالة الى المؤتمر أكدت فيها"ان انطلاق هذه الشراكة بين الإماراتوالولاياتالمتحدة، وهي الأولى من نوعها في المنطقة، تعتبر امراً مثيراً للاهتمام ومبادرة ملهمة للنساء في كل من الولاياتالمتحدة والشرق الأوسط".