أعلن الناطق باسم وزارة النفط العراقية عاصم جهاد، ان العراق افتتح أمس مصفاة نفطية جديدة في مدينة النجف، طاقتها عشرة آلاف برميل يومياً، لتلبية الطلب المحلي على الوقود. وقال لوكالة"رويترز"، إن"المصفاة ستلبي الطلب المحلي على المنتجات النفطية في محافظة النجف، وسيذهب بعض الإنتاج أيضاً لتشغيل المصانع"، مشيراً إلى ان بناء المصفاة استغرق تسعة اشهر، لكنه لم يذكر كلفتها. ويواجه العراق الذي يمتلك ثالث أكبر احتياطات نفطية في العالم، نقصاً مزمناً في الوقود المحلي يضطر العراقيون الى الوقوف في صفوف لساعات لملء خزانات سياراتهم بالوقود. ورفع العراق أسعار البنزين والديزل، التي تسيطر عليها الحكومة، لمكافحة الأسعار في السوق السوداء والتهريب. وتسببت عقود من الحروب والعقوبات وضعف الاستثمارات، والعنف والتخريب المتفشيان في البلاد حالياً، في النقص الحاد في الوقود. ويضطر العراق إلى استيراد معظم حاجاته من البنزين تقريباً. ولدى العراق ثماني مصاف نفطية لم يصب أي منها في الغزو الذي قادته الولاياتالمتحدة عام 2003. ويقول مسؤولون نفطيون ان مصافي العراق تعمل بما يتراوح بين 50 إلى 75 في المئة من طاقتها، مما يضطر بغداد إلى استيراد معظم حاجاتها من الوقود.