أضاء ولي عهد قطر رئيس اللجنة المنظمة الشيخ تميم بن الحمد آل ثاني في الدوحة، شعلة الالعاب الاسيوية الپ15 التي ستنطلق في رحلة طويلة تجوب خلالها 15 دولة ومسافة 50 الف كيلومتر، ويتناوب على حملها نحو 3500 شخص حول العالم، قبل ان تعود الى العاصمة القطرية في 25 تشرين الثاني نوفمبر وتدخل استاد خليفة الدولي في الاول من كانون الاول ديسمبر تاريخ انطلاق"الأسياد"الذي تستضيفه قطر حتى الپ15 من الشهر ذاته. وهي الرحلة الاطول لاي شعلة على الصعيد الآسيوي، وستزور خلالها الدول الآتية تباعاً: الهند وكوريا الجنوبية والفيليبين واليابان والصين وماكاو وهونغ كونغ واندونيسيا وتايلاند وايران وعمان والامارات والكويت والبحرين ثم قطر. وستسافر الشعلة في البر والبحر والجو وستحمل على ظهر جمل وصهوة حصان وعلى دراجات وفي القطارات والسفن. وستوضع الشعلة في فانوس زجاجي عقب ايقادها، لتنتقل جواً على متن طائرة خاصة إلى نيودلهي حيث يتم إشعالها رسمياً من الشعلة الأم، التي أشعلت للمرة الأولى في أول دورة للألعاب الآسيوية عام 1951 في نيودلهي، التي تحفظ في استاد"داهيان تشاد"الوطني. وأعرب نجل امير قطر السفير الفخري للشعلة الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني عن شعوره بالفخر لمشاركته في هذه الرحلة قائلاً:"يشرفني أن أكون جزءاً من هذه الرحلة الفريدة، التي ستطوف حول معظم المناطق التي تنبض بالحياة في العالم، لتقوم بنشر قيم الصداقة والسلام". وروعي في التصميم الفني للشعلة أن تكون مستوحاة من قرون المها الذي يعتبر الرمز الوطني في قطر وشعار دورة الألعاب الآسيوية. ويتولى رعاية الشعلة مسؤولون عن إبقاء اللهب مشتعلاً طوال مدة الرحلة. وسيتم تثبيت الشعلة في صندوق صمم خصيصاً على متن الطائرة الخاصة، وستسافر عبر المسار المحدد لها قبل أن تعود إلى الدوحة في مسيرة تمتد إلى سبعة أيام، من بعدها تدخل الشعلة إلى استاد خليفة في الأول من كانون الاول 2006، لتعلن عن انطلاق منافسات الألعاب الآسيوية الپ15. ولدى عودة الشعلة الى قطر في 25 تشرين الثاني المقبل قادمة من البحرين في ميناء الشمال، ستقوم مجموعة من المقيمين في قطر يمثلون 67 جنسية بحمل الشعلة عبر مناطق الزبارة، ودخان وخور العديد والوكرة ثم الدوحة.