باتت قضية انضمام اللاعب العاجي ابراهيم دياكيه إلى صفوف المنتخب"الأبيض"في بطولة الخليج المقبلة تستأثر باهتمام الشارع الرياضي في الإمارات، بعدما سربت معلومات من الاتحاد الدولي لكرة القدم، تؤكد أن دياكيه لن يتمكن من الدفاع عن ألوان الإمارات، بداعي أنه لعب في صفوف منتخب بلاده"ساحل العاج"في تصفيات كأس أفريقيا 2006 ضد ليبيا. علماً بأن دياكيه نال الجنسية الإماراتية قبل نحو شهرين بهدف دعم صفوف المنتخب في بطولة كأس الخليج للمنتخبات التي ستستضيفها العاصمة أبو ظبي، اعتباراً من منتصف كانون الثاني يناير المقبل. وزاد من خيبة أمل أحباء دياكيه، تصريحات المدرب الفرنسي عبدالكريم ميتسو، التي أكد فيها أن الاستعانة بخدمات اللاعب العاجي في بطولة منتخبات الخليج أمر مستحيل، بعدما أجرى ميتسو بنفسه اتصالات بالاتحادين الدولي والعاجي، تأكد من خلالها أن دياكيه دافع عن ألوان ساحل العاج غير مرة في صفوف المنتخب الأول ومنتخب الشباب بعلم الاتحاد الدولي لكرة القدم. ويواجه دياكيه اتهامات بشأن تعمده إخفاء حقيقة تمثيله لمنتخب ساحل العاج بغية الحصول على الجنسية الإماراتية, خصوصاً أن أقوال اللاعب تضاربت وحالت دون التأكد من حالته. وكان رئيس الاتحاد الإماراتي يوسف السركال ذكر خلال الإعلان عن تجنيس دياكيه أن اللاعب في وضع قانوني صحيح يمكنه من تمثيل الإمارات، وقرار ضمه إلى صفوف المنتخب متروك للمدرب الفرنسي ميتسو. وتسابق المتابعون للقضية في تقديم حلول للخروج من مأزق تجنيس دياكيه وعدم مشاركته في صفوف المنتخب الإماراتي, وتساءل بعضهم عن إمكان الاستعانة بخدمات اللاعب العاجي في بطولة الخليج، خصوصاً أن الاتحاد الدولي لا يعترف بالبطولة كمسابقة رسمية، ولا ينظر إلى نتائجها في تحديث التصنيف الشهري لمنتخبات"الفيفا". بينما يرى آخرون أن دياكيه يجب أن يدفع ثمن تضليله لمسؤولي نادي الجزيرة والاتحاد المحلي بسحب الجنسية منه وإعادته إلى قائمة اللاعبين الأجانب في الدوري الإماراتي.