أفادت صحيفة "ذي ديلي تلغراف" البريطانية أمس، ان شرطة"سكوتلانديارد"، ستستجوب كما هو متوقع رئيس الوزراء البريطاني توني بلير خلال أسبوعين، وذلك في محاولة لاستكمال التحقيقات"الحساسة"في فضيحة تقديم أثرياء قروضاً لحزب العمال من اجل الحصول على عضوية مجلس اللوردات. وأشارت الصحيفة الى أن الشرطة البريطانية قررت عدم أخذ أقوال بلير حتى انتهاء استجواب بقية الأشخاص المتورطين بالفضيحة. وكانت الشرطة باشرت تحقيقاتها اثر اعتقال اللورد ليفي الذي يطلق عليه اسم"الخزينة المتنقلة"لحزب العمال والذي عمل بصفة مبعوث خاص لبلير في الشرق الأوسط قبل ستة اشهر، قبل ان تفرج عنه. كما استجوبت أخيراً روث تيرنر التي شغلت منصب مديرة العلاقات في الحكومة، في شأن مضمون رسائل بالبريد الإلكتروني ووثائق تتعلق بالقضية ذاتها. واعتقلت الشرطة شخصين آخرين في هذه التحقيقات، ما أحرج بلير وحكومته. وأفادت"ذي ديلي تلغراف"أن الشرطة تتعرض لضغوط لإنهاء تحقيقاتها في الشهر الجاري، لدى استئناف مجلس العموم البريطاني نشاطه بعد العطلة الصيفية.