قرر مجلس نقابة المحامين في طرابلس شمال لبنان بالإجماع مقاطعة اجتماعات المكتب الدائم ومؤتمر اتحاد المحامين العرب المنعقد في دمشق ما بين 18 وپ22 كانون الثاني يناير الجاري. وقالت النقابة في مذكرة وجهتها إلى الأمين العام لاتحاد المحامين العرب إبراهيم السملالي، إنها فوجئت بعقد المؤتمر في دمشق، على رغم أن المكتب الدائم الأخير لم يناقش إطلاقاً قضية عقد المؤتمر. وأشارت إلى انه على رغم"التشديد على ضرورة مساهمة اتحاد المحامين العرب في قيادة مساع حميدة وإيجابية تخفف التوتر بين سلطات لبنان وسورية، فإن الأمور لم تكن على ما نشتهي"، معتبرة أن"انحيازاً فاضحاً طبع الإعداد لهذا المؤتمر بعد إسقاط أي ذكر لما يتعرض له لبنان في هذه المرحلة". وأضافت:"إن هذا النمط من التعامل وتلك النظرة الدونية يشكلان امتهاناً لكرامتنا الوطنية وانتقاصاً من قرارنا الوطني"، مؤكدة"الرفض المطلق لأي استهداف لسورية دولة وشعباً". ورفضت استمرار"التعامل مع وطننا على انه"ملف"أو مجرد"ورقة"تستخدم للضغط أو المساومة".