أفادت معلومات في سيولوبكين ان الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ ايل وصل الى الصين امس، في زيارة"سرية"تهدف الى التنسيق في شأن الازمة النووية في وقت تتعرض بيونغيانغ لضغوط اميركية وغربية للتخلي عن برنامجها للتسلح الذري. وبثت وكالة انباء"يونهاب"الكورية الجنوبية ان كيم توجه الى الصين بقطاره الخاص الذي"عبر مدينة داندونغ الصينية قبل الفجر، وسط اجراءات امنية مشددة". وأكدت مصادر ديبلوماسية كورية جنوبية واستخباراتية في بكين نبأ الزيارة التي احيطت بتكتم شديد. ورفضت الخارجية الصينية تأكيد الزيارة، واكتفى ناطق باسمها بالقول انه غير مخول التعليق على هذا الامر، مشيراً الى"محادثات متوقعة"للزعيم الكوري الشمالي في بكين، لم يحدد موعدها. كذلك رفضت السفارة الكورية الشمالية في بكين تأكيد الزيارة. وقالت مصادر في سيول ان رحلة كيم"تشبه الى حد بعيد زيارته في نيسان ابريل 2004، عندما توجه الى الصين بالقطار". يذكر أن من النادر أن يغادر كيم بلاده. لكن تقارير ربطت الزيارة السرية بالمحادثات السداسية التي تستضيفها بكين، وتهدف الى انهاء البرنامج النووي لكوريا الشمالية، والتي وصلت إلى مرحلة حرجة. وكانت رحلات كيم السابقة للصين الحليف القوي لبلاده، يتم الاعلان عنها بعد عودته الى بلاده.