اعلنت"كتائب الشهيد عز الدين القسام"الذراع العسكرية ل"حركة المقاومة الاسلامية"حماس أمس مسؤوليتها عن خطف الضابط في جهاز الأمن العام الاسرائيلي"شاباك"ساسون نورائيل وقتله والقاء جثته في مدينة رام الله وسط الضفة الغربية اول من امس. وقالت"كتائب القسام"في بيان اصدرته امس وحصلت"الحياة"على نسخة منه ان"وحدة تحرير الاسرى"في"كتائب القسام"اختطفت نورائيل الذي يقطن في مستوطنة"بسغات زئيف"في القدسالمحتلة لمبادلته بأسرى فلسطينيين، مشيرة الى انها لم تفعل ذلك، واضطرت لقتله بعدما أقدمت قوات الاحتلال على تنفيذ اعتقالات عشوائية في مدن الضفة الغربية. واطلقت على عملية خطف وقتل الضابط في الاستخبارات اسم"اول الغيث لتحرير أسرى الشعب الفلسطيني من سجون العدو". و"اول الغيث"هو الاسم الذي اختارته اسرائيل للعملية العسكرية الكبيرة التي بدأت بتنفيذها في القطاع منذ ايام عدة. واكدت"كتائب القسام"في بيانها انها مصممة على اطلاق سراح الاسرى، معتبرة ان عملية خطف نورائيل وقتله"اول الغيث". وقالت انها اعطت"الفرصة للعدو خلال التهدئة لاطلاق سراح أسرانا، لكن العدو استمر في تعنته، بل واعتقل المزيد"، محملة"حكومة الاحتلال، وعلى رأسها مجرم الحرب رئيس الوزراء الاسرائيلي ارييل شارون، ما ترتب على عملية الخطف هذه من قتل ساسون نورائيل، لقيامها بمزيد من الاعتقالات وارتكاب المجازر في حق أهلنا في مخيم جباليا وطولكرم وغزة". وطالبت"العدو الصهيوني بان يستعد لمعارك طويلة، سيدفع فيها المحتل الصهيوني الثمن باهظاً باذن الله، ولن ينعم المغتصبون الصهاينة وجنود الاحتلال الظالم بالامن او الراحة في ارضنا المحتلة". يشار الى ان"كتائب القسام"اقدمت قبل نحو 10 أعوام على خطف اسرائيليين لمبادلتهم بأسرى، قتل احدهم اثناء محاولة قوات الاحتلال تحريره، فيما قتلت"كتائب القسام"اثنين آخرين ودفنت جثتيهما. وتحتفظ"كتائب القسام"بأشلاء جندي اسرائيلي قتل في معركة معها في غزة قبل نحو ثلاث سنوات.