تتميز ساعة اكتور، التي أبصرت النور عام 2003 احتفالاً بالعيد العشرين لدار شاريول، بجرأتها الشبابية المتأصلة. هي تستمتع بفكرة العيش على حافة التقاليد والبقاء مختلفة بلا تردد. افتتحت هذه الساعة مسيرتها بعلبة شبيهة بشاشة مستطيلة أو كبيرة في شكل برميل مع الميل الى الخطوط الأفقية بدلاً من العمودية والاحتفاظ بأسلوب شاريول الفريد. واعتمدت مميزات متنوعة من بينها البراغي الواضحة من جهة التاج المقيّد الذي ظهر أولاً مع مجموعة كولمبوس. لخريف 2005، يحمل كرونوغراف أكتور الشكل المربع المثالي. فهل هذا رمز على الاعتدال؟ في الواقع انه العكس تماماً، بحيث تبدو آلة الوقت مهيبة في طرازها الجديد. كما ان التعبئة الذاتية مؤثرة للغاية. وصممت العلبة الفولاذية بمينائها الأسود أو الأزرق أو الفضي لتسليط الضوء على الرجل الديناميكي الذي يميل الى تهذيب أسلوبه، وهو يتوافق مع مختلف الأذواق باختلاف أساور الساعة القابلة للتبديل. عندما تضع المرأة لمستها الخاصة، فهي تصمم حقائب خاصة لرجل"أكتور". ولكن أي امرأة! انها كورالي شاريول، ابنة فيليب، نائبة رئيس الشركة العائلية مديرة التصميم في قسم المجوهرات والمنتجات الجلدية. انها الملهمة الابتكارية لوالدها وسفيرة الدار الاستثنائية، كما انها تمثل صورة المرأة الشابة، الديناميكية والمفعمة بالسحر لحملة الدار الاعلانية الجديدة. فمن أفضل منها لترجمة نظرة رجل أكتور؟ استوحيت مجموعة المنتجات الجلدية من نجوم السينما الأكثر شهرة في نظر الأجيال الجديدة الصاعدة. وابتكرت كورالي حقيبة كتف عملية وأنيقة من الجلد الأسود، متعددة الاستعمالات في طبيعتها، تحتضن أقساماً عدة خاصة بالأوراق أو للكومبيوتر النقال. ويحمل الرجل هذه الحقيبة على كتفه فتبقى يديه حرة لنشاطات وأعمال أخرى.