طرحت الدار السويسرية «فاشرون كونستانتين» تصميمين جديدين ل Overseas هذا العام: تصميم أوتوماتيكي وآخر كرونوغراف اوتوماتيكي. ومجموعة Overseas التي تعود الى عام 1996، ليست سوى ترجمة جديدة للتصميم الذي طرحته الدار عام 1933، وكذلك تصميم 222 الذي طُرح عام 1977. إنها مجموعة جديدة تتّسم بالدينامية وأناقة المظهر صُممت خصيصاً للاستخدام أثناء السفر، سرعان ما أصبحت الرفيق المثالي لكثيري الأسفار المتحمّسين في بحثهم عن التفوّق التقني والجمالي. وبفضل خطوطها النقية المنسابة بأناقة طبيعية، غدت هذه التصاميم العالية التقنية عملاً ناجحاً. لكن الدعوة المتلهفة الى السفر تنقلها اليوم هذه المجموعة عبر كلّ تصاميمها، والتي يكمن إغراؤها في طابعها الكلاسيكي والديناميكي، الى جانب وظيفتها اللافتة ووضوحها النموذجي. وفي عام 2004، طرحت الشركة جيلاً جديداً من سلسلة ساعات Overseas التي تميزت بمستوى أعلى من الاناقة المفعمة بروح العصر السائدة. شملت تلك المجموعة تصميماً خاصاً بالرجل وآخر بالمرأة، إضافة الى تصميم كرونوغراف. وطغى الفولاذ على صناعة كلّ تلك التصاميم التي تميزت بعلب فاقتها حجماً في شكل طفيف. لكن دار «فاشرون كونستانتين» ما لبثت ان طوّرت سواراً جديداً من حلقات تحمل شعار الدار في شكل نصفي. وفي عام 2006، ابتكرت الدار وظيفة Dual Time احتفاءً بالعيد السنوي العاشر للمجموعة، وهي وظيفة تعود بفائدة جمّة على كثيري الأسفار. ومع بزوغ عام 2009، دخلت صناعة الدار مرحلة جديدة عبر إدخال معدن التايتنيوم الى مجموعة Overseas عبر تصميمين جديدين: التصميم الاوتوماتيكي والكرونوغراف الاوتوماتيكي. إذ اكتسبت الساعة بفضل علبتها المصنوعة من الفولاذ وإطارها المصنوع من التايتنيوم ومينائها من الاردواز الرمادي، طلّة رياضية مميزة اقترنت بطابع أنيق. يذكر ان الدار استخدمت التايتنيوم عام 2008 في مجموعة Quai de l'Ile.