عثر علماء آثار بولنديون على نعش في كاتدرائية فرومبوك من المحتمل أن يضم رفات عالم الفلك البولندي نيكولاس كوبرنيكوس. وعثر العلماء على النعش أثناء أعمال الحفر في الكاتدرائية. إلا أنّ بيتا يوركيفيزك الذي أشرف على أعمال الحفر حذّر من أن من السابق لأوانه معرفة ما إذا كان الرفات يعود في شكل مؤكد إلى عالم الفلك الشهير. تجدر الاشارة إلى أن كوبرنيكوس اعتبر أن الشمس ثابتة وقال بدوران الكواكب السيارة حولها وأن الارض إضافة إلى دورانها حول الشمس مرة في السنة، تدور مرة في اليوم حول مركزها وأنّ اتجاه هذا المركز يتغيّر تغيراً بطيئاً وطويلاً، ما يؤدي إلى تتابع الفصول والانقلابين الخريفي والربيعي. وكان لنظريته أثر مهم ومتتابع في أذهان العلماء والفلكيين من بعده أمثال غاليليو وكابلر ونيوتن. وفي الفترة بين عامي 1508 و1514، كتب كوبرنيكوس مخطوطته"التعليق الصغير"التي نقل فيها تعليقاته وطروحاته الأولية، بينما لم يُقدّر لكتابه الذي تضمن الرؤية الأخيرة لنظريته، الطباعة إلا سنة وفاته، أي عام 1543.