مسكينة جنيفر أنيستون، فهي لم تنعم منذ فترة بلحظة واحدة من الراحة. إذ لم يمرّ يوم من دون أن تصلها أخبار وأقاويل عن زوجها براد بيت الذي هجرها ليلتحق بالنجمة الساحرة أنجلينا جولي. أمّا آخر الأخبار التي تفيد بأنّ الممثلة الثلاثينية انهارت لدى تصوير فيلمها الجديد، فتثير قلق معجبيها. وقال اصدقاء انيستون إنّه أغمي عليها، بعدما كانت تعاني الغثيان ووجع الرأس أثناء تصويرها فيلمها الجديد"الانفصال في شيكاغو". وفي حين أعلن رسمياً أنّ انيستون مصابة بضربة شمس، إلاّ أنّ مصادر أخرى في موقع التصوير كشفت أنّ جنيفر مصابة بپ"ضربة حب"وأنها تضايقت جداً من الاشاعات التي تتناول العلاقة بين زوجها براد بيت وانجلينا جولي. فقط بالأمس، تم الكشف عن أنّ الثنائي توجّه إلى أثيوبيا، حيث يقوم براد بمساعدة انجلينا لتبنّي الفتاة الأثيوبية التي تيتّمت بعد وفاة أهلها بمرض الإيدز. وعلى رغم انّهما لم يعلنا عن علاقتهما رسميّاً، إلا أنّ الصور والوقائع تدلّ على ذلك. إذ حتى الآن جرى التقاط الكثير من الصور لأنجلينا وبراد وهما يتسكّعان برفقة مادوكس ابن انجلينا بالتبنّي ونشرت الصور في الصحف والمجلات. كما أنّ براد ابتاع شقة صغيرة في القرية المجاورة التي تعيش فيها انجلينا في باكينغهامشاير. وقال مصدر في موقع تصوير فيلم انيستون انها"كانت تمشي في الموقع، تعلو وجهها نظرة حزينة ولم تكن على سجيتها". وأضاف:"كانت تتحدّث عن أرقها وكيف أنها لا تنام كثيراً، وأنها تحاول الصمود قدر الامكان". وبدت عاجزة عن تخطّي كل الاقاويل التي تتناول براد وأنجلينا. وأضاف المصدر:"بينما قيل إن اغماءها يعود إلى ضربة شمس، الا أنّ الجميع يتحدّث عن تأثّرها بالعلاقة وإصابتها بالتوتّر".