في أول ظهور له على السجادة الحمراء في لوس أنجليس بعد انفصاله عن أنجلينا جولي، مشى براد بيت إلى جانب الممثلة الفرنسية ماريون كوتيار في العرض الخاص لفيلمهما الرومانسي «Allied» الذي أخرجه الأميركي روبرت زيميكيس. وبدا الممثل الأميركي شاحباً وحزيناً خلال التقاط المصورين صوراً له ولأبطال الفيلم الجديد، ومنهم كوتيار التي طاولتها الإشاعات كسبب للانفصال في بادئ الأزمة. وقال بيت ل «E News»: «هذا جميل حقاً، الجميع كانوا لطفاء معي اليوم، شكراً على دعمكم». وبدا بيت حزيناً، مع أن السلطات الأميركية المعنية بحماية الأطفال برأته أول من أمس من الاتهامات الموجهة إليه بالتعامل بعنف مع أطفاله وأطفال أنجلينا جولي التي طلبت الطلاق منه. وكانت أنجلينا اتهمته بأنه ضرب ابنهما مادوكس (15 سنة) أثناء العودة من إجازة في فرنسا في 14 أيلول (سبتمبر) في الطائرة، لكنها لم تقدم إثباتاً على ذلك، وفق موقع «تي أم زي» المتخصص في أخبار المشاهير. واستجوبت الأجهزة المعنية بحماية الأطفال الزوجين الممثلين والأطفال وعدداً من الشهود الذين كانوا في الطائرة نفسها العائدة من فرنسا. وخلصت التحقيقات إلى أن براد بيت (52 سنة) لم يسئ معاملة ابنه، وفق شبكة «سي أن أن» وصحيفة «يو أس أي توداي»، نقلاً عن مصدر اطلع على تقرير الجهاز المختص. وكانت جولي (41 سنة) فاجأت العالم في أيلول الماضي حين أعلنت أنها ستطلب الطلاق من براد بيت، وأنها ستسعى إلى الحصول على حضانة كاملة للأطفال. ويطالب بيت في المقابل بأن يتشارك معها حضانة الأطفال، ويحاول أن يتجنب الدخول في معركة قضائية. وتزوج براد بيت وأنجلينا جولي قبل سنتين، ولديهما ستة أولاد هم مادوكس (15 سنة)، وباكس (12 سنة) وزهرة (11 سنة) وشايلوه (10 سنوات) ونوكس وفيفيان (8 سنوات). ونشأت علاقة بين بيت وجولي أثناء تصويرهما فيلم «مستر أند ميسز سميث» عام 2005، وكان زواجهما هو الثاني لبيت بعد طلاقه من الممثلة جنيفر أنيستون، والثالث لجولي بعد بيللي بوب ثورنتون وجوني لي ميلر. وتوصل الثنائي أخيراً إلى اتفاق على بقاء الأطفال في حضانة أمهم، مع قيام أبيهم ب «زيارات علاجية» لهم، وفقاً للناطقين باسم جولي.