دراسات كثيرة ظهرت حول الهاتف المحمول بعضها يتهم وأخرى تبرئ وثالثة بين بين، ولكن السؤال الذي يطرح نفسه هو: هل المحمول يزيد فعلاً من أورام الرأس؟ الدراسة التي نشرت في صحيفة"اوكيبيشونال وانفايرومينتال"الطبية قالت ان الخطر موجود وأنه أكثر وقعاً في القرى عنه في المدن. البروفسور"هارديل لينارت"من جامعة اوريبرو السويدية قام بمقارنة مجموعتين: الأولى مؤلفة من 1429 مريضاً مصابين بورم دماغي تم تشخيصه بين العامين 1997 و2000، أما المجموعة الأخرى فهي شاهدة وتتألف من 1470 شخصاً. الباحث السويدي اكتشف ان مستعملي المحمول في القرى هم أكثر تعرضاً لخطر زيارة الورم الى أدمغتهم مقارنة مع مستعمليه في المدن، ما هو السر؟ المشرف على الدراسة يقول ان الفارق يعود الى أعمدة الاستقبال والارسال للموجهات الكهرومغناطيسية، فهذه تكون متباعدة عن بعضها بعضاً أكثر في القرى وهذا ما يجعل الموجات أقوى شدة وبالتالي أكثر ضرراً على هواة المحمول. يجدر التنويه هنا الى ان الباحث المذكور أعلاه سبق أن أعلن في دراسة صدرت في العام الماضي نوه فيها الى ان استعمال المحمول يزيد من خطر التعرض لسرطان الرأس، وأنه كلما طال وقت المخابرة عبر المحمول كلما كان الخطر أكبر و... على المولعين بالمحمول ان يأخذوا الأمر في الاعتبار وقد أعذر من أنذر!