قتل 22 شخصاً على الاقل في صدامات وقعت في العاصمة الاثيوبية اديس ابابا امس، بين الشرطة ومتظاهرين احتجوا على النتائج الاولية للانتخابات الاشتراعية التي جرت في 15 ايار مايو الماضي. وأشارت النتائج الى فوز السلطة بغالبية مطلقة في البرلمان، علماً ان موعد اعلان نتائجها النهائية تحدد في 8 تموز يوليو المقبل. وتشهد اديس ابابا تظاهرات احتجاج طالبية منذ مطلع الاسبوع، في وقت اتخذ رئيس الوزراء الاثيوبي المنتهية ولايته ميليس زيناوي قرار منعها في العاصمة ومحيطها. وبررت الحكومة اسلوبها في قمع التظاهرات عبر اطلاق القوات المحلية النار على المحتجين، بعمليات نهب اتهمتهم بتنظيمها، مبدية اسفها لوقوع صدامات دموية. وأيضاً، ألغت الحكومة تصاريح عمل خمسة صحافيين محليين، هم مراسلو اذاعتي صوت اميركا و"دويتشه فيله"الالمانية، واصفة تقاريرهما الخاصة بنتائج الانتخابات بأنها"كاذبة وغير متوازنة". من جهته، دعا عضو الكونغرس الاميركي نائب كاليفورنيا مايك هوندا الذي يزور اديس ابابا، الاطراف كلها الى تسوية خلافاتها بطريقة سلمية، وطالب قوات الامن ب"ضبط النفس".