تشهد ساحة الغناء الخليجي، مع بدايات فصل الصيف، منافسة حامية بين المطربين الذين يحرصون على تقديم جديدهم في موسم الحفلات والمهرجانات. ضمن هذا السباق المحموم، انتهى المطرب السعودي خالد عبدالرحمن من وضع اللمسات النهائية على ألبومه المتوقع صدوره خلال الأيام القليلة المقبلة. ولعل أهم ما يميز العمل، حرص المطرب السعودي الذي يتمتع بشعبية عريضة في أوساط الشباب السعودي، على الاهتمام بمراحل تنفيذ تفاصيل العمل كله، بدءاً من التوزيع الموسيقي وتركيب الصوت، مروراً بعملية المكساج وشكل غلاف الألبوم، وانتهاء بموعد نزوله الى سوق الكاسيت. شارك في الإشراف الموسيقي على الألبوم، خالد البراك الذي عرف بخبرته الموسيقية العميقة، وكان آخر تعاون له مع خالد عبدالرحمن، من خلال أغنية"توادعنا"التي لاقت قبولاً كبيراً من جمهور الأغنية الخليجية. يتضمن الألبوم الجديد عشرة أعمال غنائية، اختارها خالد عبدالرحمن من بين 19 عملاًَ انتقاها في مرحلة سابقة، سجلها أخيرا في استوديوات"صوت الحب"في القاهرة. كتب كلمات الأغاني كل من مخاوي الليل، الأمير خالد بن سعود الكبير، الأمير محمد بن عبدالعزيز، سعد الخريجي، والراحل الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة السابق. أما بالنسبة إلى الألحان، فكان للمطرب عبدالرحمن النصيب الأكبر، إذ لحن 7 أغاني من العمل، فيما قدم صالح الشهري أغنيتين ومحمد المغيض الأغنية العاشرة. ومن أبرز أغاني الألبوم، أغنية"قمراي"التي كتبها مخاوي الليل ولحنها خالد عبدالرحمن، وأغنية"إساليني"للشاعر الأمير محمد بن عبدالعزيز والملحن صالح الشهري، وأغنية"سلام"التي كتب كلماتها الأمير خالد بن سعود الكبير، ولحنها محمد المغيص. وأوكل خالد عبدالرحمن مهمة التوزيع الموسيقي لثلاثة من أبرز الموزعين العرب، وهم طارق عاكف، ووليد فايد ومحسن عدلي، كما نفذ الألبوم في أربع مدن عربية، هي القاهرة ودبي والكويت والرياض. من ناحية ثانية، قررت شركة"الأوتار الذهبية"المنتجة للعمل، إصدار الأغنيات في أقراص مدمجة، فضلاً عن الأشرطة، ما ألزمها تقديم طاقتها كاملة لعملية الطباعة، وتأجيل إنتاج عدد من الألبومات الجديدة لبعض المطربين. ويستعد عبدالرحمن لتنفيذ إحدى أغانيه الجديدة، على طريقة الفيديو الكليب، ليتزامن بثها مع طرح الألبوم.