دخل الألبوم الجديد للمطرب النجم خالد عبدالرحمن والذي اختار له اسم (قمراي) إلى معامل الطبع في مصنع مؤسسة الأوتار الذهبية بالرياض وذلك للانتهاء من تجهيزه للطرح في أسواق الكاسيت الذي تحدد موعده مع نهاية الاختبارات الدراسية لهذا العام، بالرغم من التكتم الشديد من قبل المطرب والمؤسسة المنتجة للألبوم على محتوياته وما يضمه من أعمال غنائية إلا أن «ثقافة اليوم» استطاعة الحصول على هذه الأعمال ومعرفة المراحل الأخيرة التي تمت اثناء الإعداد الأخير له في استديوهات المؤسسة بالرياض، حيث يضم الألبوم عشرة أعمال غنائية كان حضور المطرب قوياً فيها وقدم ستة أعمال غنائية من كلماته وألحانه، فيما كان للملحن القدير صالح الشهري عملان غنائيان من ألحانه الأول من كلمات الأمير محمد بن عبدالعزيز والثاني من كلمات الشاعر سعد الخريجي، بالإضافه لعمل واحد من كلمات الأمير الشاعر خالد بن سعود الكبير وألحان محمد المغيص وعمل آخر من كلمات الشاعر هزاع بن سلطان آل نهيان وألحان المطرب نفسه، وقد تم فرز هذه الأعمال ما بين أكثر من تسعة عشر عملاً غنائياً أنتهى المطرب من تنفيذها بشكل موسيقي بالكامل في مدينة القاهرة، وشاركه في توزيع هذه الأعمال كل من الموزع المعروف طارق عاكف الذي يلتقيه لأول مرة وقام بتوزيع ستة أعمال غنائية في هذا الألبوم، بالإضافة للموزع وليد فايد والموزع محسن عدلي والموزع إبراهيم الراديو الذين أعتاد العمل معهم في ألبوماته السابقه، وكان للملحن خالد البراك دور الإشراف في مهمة التنفيذ الموسيقي في استديو «صوت الحب» في العاصمة المصرية، ومن الأعمال التي تم تأجيلها أغنية (عود الليل) التي كتب كلماتها الأمير الشاعر بدر بن عبدالمحسن وأغنية (نجمة البال) التي كتب كلماتها الأمير الشاعر سعود بن عبدالله، وأغنية (العروش) من كلمات الأمير الشاعر عبدالعزيز بن سعود «السامر»، وأغنية (أغار) التي هي من كلمات وألحان المطرب نفسه. النجم خالد عبدالرحمن حريص على ظهور البومه المقبل بشكل مختلف وجديد لجمهوره، وذلك بخوضه تجارب جديدة في التنفيذ الموسيقي والألحان مع المحافظة على النكهة الخاصة التي عرف بها كمطرب نجم، ويسعى بنفسه لمتابعة أدق تفاصيل العمل بداية من اختيار الأعمال والتنفيذ الموسيقي لها إلى متابعته لمراحل طباعة الألبوم داخل المصنع وحتى صورة الغلاف التي سيظهر بها، كما أنه قام بوضع فكرة تصويره لأغنية (آسف حبيبي) لتكون ضمن قائمة أولوياته لخدمة الألبوم. وهو ما يؤكد أن العمل القادم للنجم خالد عبدالرحمن سيظهر بشكل مختلف ويكون له حضوره القوي بالساحة الغنائية. ولمعرفة تفاصيل الألبوم وما يضمه من أعمال في الوجه الأول من الغلاف ستكون أغنية (قمراي) التي هي من كلمات وألحان المطرب نفسه ويقول مطلعها.. قمراي في أرضي وسماي.. قمراي.. كانت معي سامرتها.. بهمس ونظر.. كانت معي.. هي فرحتي عايشتها بليل جميل.. بصحبتي.. طاب اللقى بأحلى السمر.. وغنيت.. ولا فارقتني نشوتي.. وأغنية (بنت الشموخ) التي كتب كلماتها الأمير الشاعر محمد بن عبدالعزيز ولحنها صالح الشهري، وأغنية (صمت الذيابه) التي هي من كلمات وألحان المطرب نفسه ويقول مطلعها.. ما ودي أجرح هجعة الليل وأصيح وصوتي صداه يثير صمت الذيابه مليت صبر وهم مليت تجريح قلبي لطعنات المواليف غابه رضيت أعيش بوادي الرمث والشيح عقب الحبيب اللي جرحني غيابه وأغنية (أعترف) التي كتب كلماتها الشاعر سعد الخريجي ولحنها صالح الشهري ويقول مطلعها.. أعترف أن قلبك حب ثاني.. وقول على حبنا مليون رحمة لا تزود عذابي يا الأناني.. كل ما ودك أسمي تقول أسمه وأغنية (أعز الناس) وهي من كلمات وألحان المطرب نفسه والذي سبق وأن قدمها في إحدى حفلات مهرجان ليالي دبي ويقول مطلعها.. لمت نفسي ولامني حظي معاك.. أشتكي من هم وأبكي من ألم يا خطاي اللي توافق مع خطاك... لا سلم حبي ولا حبك سلم والوجه الثاني يحتوى على أغنية (آسف حبيبي) وهي من كلمات وألحان المطرب نفسه ويقول مطلعها.. حبيبي آسف أزعجتك حلو صوتك قبل لا تنام سمعته وانشرح صدري وكني شفتك بعيني خذاني الشوق لك يا ذوق ألا يا حلا ورود الشام ألا يا متعة أيامي مع شهوري على سنيني وأغنية (أنادي) وهي من كلمات وألحان المطرب نفسه ويقول مطلعها.. أنادي من سكن بأقصى فؤادي على منهو نفس روحي وزادي على منهو حرم عيني رقادي أنا أهواه وأغنية (منزلك) وهي من كلمات الشيخ هزاع بن سلطان آل نهيان وألحان المطرب نفسه ويقول مطلعها.. منزلك ما بين الحنايا والأهداب وموضعك مني يا حبيبي مكاني الحب يبقى لك ولو ناظري غاب يا أغلى وأرهف من سكن في كياني نحيا على مر الزمن ربع وأحباب والله لا يحرم زمانك زماني وأغنية (كابر) وهي من كلمات وألحان المطرب نفسه ويقول مطلعها.. كابر قد ما تكابر.. أنا معك متحمل وصابر.. وأعرفك أكثر من احساسي تجاهك.. وأنت خابر.. إن حبي لك كبير.. وقد ما تخفيه ظاهر.. وأخيراً أغنية (شقيقة البدر) وهي من كلمات الأمير الشاعر خالد بن سعود الكبير وألحان الملحن محمد المغيص.