قتل 10 عراقيين، بينهم جنديان وضابط، وعثر على 13 جثة، بينها ست لعناصر من الشرطة، فيما توقع مسؤول عسكري أميركي تصاعد وتيرة العنف في بغداد. وقال النقيب في الجيش العراقي علي يوسف إن"جنديين قتلا وأصيب أربعة آخرون اثر سقوط قذائف هاون على قاعدة عسكرية مشتركة في ناحية الصينية"200 كيلومتر شمال بغداد. وأكد العقيد خطاب ضامن"اصابة جنديين في الشرقاط 300 كلم شمال بغداد بانفجار دراجة نارية ملغومةِ. وفي الضلوعية أكد المقدم جمعة عبد"العثور على أربع جثث متحللة لعناصر من الشرطة العراقية". وأوضح ان"هؤلاء كانوا خطفوا الاسبوع الماضي". وان"ثلاثاً من الجثث كانت بزي الشرطة والرابعة بالملابس الرياضية وكانت مكبلة اليدين والرجلين". من جانبه، أكد العقيد أحمد"مقتل أربعة مسلحين بانفجار عبوتين كانوا يحاولون زرعهما على الطريق بين مدينتي الطوز وتكريت". وفي الموصل، قالت مصادر في الشرطة ان ثلاثة مدنيين وضابطاً قتلوا، فيما جرح ثمانية آخرون بينهم خمسة مدنيين في هجمات. وقال العميد واثق محمد ان"مدنيين قتلا واصيب أربعة آخرون في هجوم بالأسلحة الرشاشة شنه مسلحون مجهولون في منطقة كراج بغداد شرق الموصل". من جهة اخرى، جرحت امرأة اثر هجوم بقذائف الهاون أعقبه تبادل للنار بين الشرطة ومسلحين استهدفوا مبنى اكاديمية الشرطة في حي الجامعة شرق المدينة. وأوضح ان"الهجوم تلاه اشتباك بالأسلحة الرشاشة، ما أسفر عن جرح امرأة". وقتل ملازم في الشرطة وآخر مدني في وقت متأخر ليل الخميس الجمعة، عندما اطلق مسلحون مجهولون النار من سيارة عليهما في حي المعارض . وفي كركوك، قال ضابط في الشرطة ان ثلاثة شرطيين جرحوا بانفجار عبوة استهدفت دوريتهم وسط المدينة. في بعقوبة، أفادت مصادر في الشرطة انها عثرت على ست جثث مقطوعة الرأس في منطقة خان بني سعد. وقال محمد مقداد التميمي، أحد أقارب الضحايا، إن"مسلحين يرتدون زي الجيش العراقي قدموا الى احد البساتين واقتادوا ستة من اقاربي بينهم خمسة اخوة". واضاف ان"الشك انتابني حين رأيت السيارات الثلاث لا تحمل لوحات الشرطة او الجيش". واضاف"لم استطع فعل شيء لأنني كنت خائفاً، وما هي الى دقائق حتى سمعنا صوت اطلاق النار". من جهته، أكد الطبيب أحمد فؤاد في مستشفى بعقوبة العام ان المستشفى"تسلم ست جثث بلا رؤوس منخورة بالرصاص". وفي كربلاء، عثرت الشرطة مساء الخميس على ثلاث جثث مجهولة الهوية تعود لامرأة وطفلين. قال رحمن مشاوي، الناطق باسم قيادة شرطة المدينة، إن"دوريات عثرت مساء الخميس على ثلاث جثث تعود لامرأة وطفلين تتراوح أعمارهما بين 13 و15 عاماً". وأكد أن"عنصرين اصيبا بجروح بالغة خلال عودتهما من بغداد". وأوضح ان"مسلحين مجهولين هاجموا سيارتهما واطلقوا عليهما رشقاً من الرصاص واصابوهما". وتقع اللطيفية والمحمودية على تقاطع طرق يربط بغداد بالمدن الشيعية الجنوبية. واطلقت على هذه المنطقة تسمية"مثلث الموت"لكثرة ما شهدت من عمليات خطف لعراقيين وأجانب وهجمات على قوافل عسكرية اميركية وعراقية وعمليات قتل استهدفت مسافرين وبعض زوار النجف وكربلاء. من ناحية اخرى، اصيب عدد من جنود البحرية الأميركية المارينز عندما هاجم انتحاري بسيارته دوريتهم في الفلوجة غرب بغداد في وقت متأخر من ليل الخميس الجمعة. الى ذلك، قال الكولونيل مايكل برايور من فرقة المشاة الثالثة في الجيش الأميركي لوكالة"فرانس برس":"اعتقد سيكون هناك الكثير من الهجمات الصغيرة خلال الاسبوعين المقبلين تزامناً مع زيارة رئيس الوزراء ابراهيم الجعفري للولايات المتحدة". وأضاف:"هم يحاولون التأثير في رؤية المجتمع الدولي من خلال بث رسالة عبر وسائل الاعلام مفادها ان العراق لن يكون آمناً". وأقر الجعفري، الذي التقى الرئيس الاميركي جورج بوش في البيت الابيض، ان"الارهاب ما زال يشكل تهديداً كبيراً". ولكن برايور رأى ان"هجمات المتمردين بدأت تأخذ طابعاً أقل تنسيقاً، كما انها أقل نجاحاً في اصابة أهدافها".