سجل اليورو الأوروبي في التعاملات الصباحية أمس 1.2083 دولار، منخفضاً 0.3 المئة عن أدنى مستوى له في الأسبوع الماضي، ومقترباً من أدنى مستوياته أمام الدولار في الأشهر التسعة الماضية، بسبب تزايد التوقعات باحتمال خفض أسعار الفائدة الأوروبية. وتعرضت العملة الأوروبية هذا الأسبوع لضغوط سلبية بعد ان خفض ريكسبنك البنك المركزي السويدي أسعار الفائدة الأساسية نصف نقطة الى 1.5 في المئة وهي نسبة تفوق المتوقع، وخفض توقعات النمو الاقتصادي في السويد. في حين أظهر تقرير رسمي صادر عن اجتماع أعضاء البنك المركزي البريطاني ان"عضوين من أصل تسعة أعضاء في لجنة السياسة النقدية اقترحا خفض الفائدة على الإسترليني مقدار ربع نقطة، الى 4.5 في المئة". وأدت هذه التطورات مجتمعة إلى إثارة احتمالات خفض أسعار الفائدة على اليورو، علماً أنها ثابتة على مستوى منخفض هو 2 في المئة منذ حزيران يونيو 2003، في حين توقع المحللون ان يرفع مجلس الاحتياط الفيديرالي الأميركي أسعار الفائدة الأساسية على الدولار مقدار ربع نقطة مئوية في الأسبوع المقبل الى 3.25 في المئة، ما يوسع الفارق بينها وبين أسعار الفائدة الأميركية، ويزيد من جاذبية العائدات على الدولار على حساب اليورو. ونفت السلطات المالية الأوروبية مراراً نيتها خفض اليورو، إذ أشار العضو في مجلس حاكمية المصرف المركزي الأوروبي أكسيل فيبر ان"أسعار الفائدة الحقيقية على اليورو هي في أدنى مستوى لها تاريخياً، ولا تقف عائقاً أمام الاستثمارات". وارتفع الين الياباني نصف نقطة مئوية أمام اليورو الى 131.63 ين، كما ارتفع الجنيه الإسترليني مقدار ربع نقطة ليسجل 66.45 بنساً لليورو الواحد، واستقر على 1.8196 دولار للجنيه الواحد.