انطلاقاً من إستراتيجية عملها الطموحة وسعيها لأن تصبح شركة اتصالات عالمية تخدم 15 مليون مشترك بحلول عام 2011، أكدت شركة الاتصالات المتنقلة "إم تي سي" أنها ماضية في تقديم خدمات مبتكرة والارتقاء بمستوى خدمة العملاء واتباع سياسة تنافسية بالنسبة الى أسعار الخدمات التي تقدمها. وكانت مجموعة الاتصالات المتنقلة أطلقت خطة طموحة للتوسع الاستراتيجي لتتحول في شكل تدريجي من المحلية إلى الإقليمية ومن ثم إلى العالمية، بجدول زمني حددته بثلاث سنوات لكل مرحلة، وأطلقت عليه إسم 3x3x3. وتمكنت من توسيع نطاق عملياتها لتشمل القارة الأفريقية بعد استحواذها على شركة سلتل في منطقة شبه الصحراء الأفريقية، لترسخ بذلك أولى خطواتها على طريق التحول إلى شركة اتصالات عالمية. ويوضح الدكتور مروان الأحمدي، الرئيس التنفيذي للشؤون الاستراتيجية وتقنية المعلومات:"تستعد"إم تي سي"الآن لخوض المرحلة المقبلة من خطتها التوسعية من خلال تبني تقنيات جديدة ومبتكرة، إضافة إلى الدخول في شراكات عمل مثمرة والاستمرار في دخول أسواق جديدة على صعيد عالمي". وأضاف:"تخطينا الأهداف الموضوعة للمرحلة الأولى من استراتيجيتنا التوسعية قبل الجدول الزمني الموضوع لذلك. وتقوم مجموعة"إم تي سي"حالياً بتخديم أكثر من 9.5 مليون عميل في الشرق الأوسط وأفريقيا. كما قمنا بتعزيز عملياتنا الأساسية وشرعنا في تقوية قواعدنا المالية، والآن وبعد أن أكملنا عملية الاستحواذ على سلتل نجحنا في تحقيق مركز الريادة ضمن قطاع الاتصالات النقالة". وانطلاقاً من سعيها الدؤوب إلى توسيع أنشطتها، وإدراكها الكامل لضرورة تلبية متطلبات عملائها، قررت"إم تي سي"دعم فعاليات قمة"كونيكت 2005"التي أقيمت من 29 أيار مايو الى 1 حزيران يونيو في دبي. وتؤمن الشركة بأن التزامها المطلق بتوفير أعلى مستويات خدمة العملاء إضافة إلى الالتزام باستراتيجية عمل ثابتة في الأسواق التي تمارس فيها أنشطتها، عوامل كفيلة بتحقيق معدلات النمو المنشودة. وكانت شركة"إم تي سي"فودافون حازت على عقد تشغيل شبكة الاتصالات النقالة الثانية في البحرين في نيسان أبريل عام 2003، وأتاح هذا العقد للشركة إطلاق خدمات الجيل الثالث. وتؤمن"إم تي سي"بأن تحرير قطاع الاتصالات في المنطقة ضرورة حتمية سيكون لها أثر إيجابي.