بدأت اتصالات منتظمة بين مسؤولين أميركيين وآخرين من كوريا الشمالية، قبل الجولة المقبلة من المحادثات النووية التي تشارك فيها ست دول، بحسب تأكيد كريستوفر هيل، مساعد وزيرة الخارجية الأميركية لشؤون شرق آسيا. وتجرى الاتصالات عبر بعثة بيونغيانغ لدى الأممالمتحدة في نيويورك. ونفى هيل أن تكون لديه خطة محددة لزيارة كوريا الشمالية التي وافقت أثناء جولة المحادثات السداسية السابقة في أيلول سبتمبر الماضي، على التخلي عن برامجها للأسلحة النووية، في مقابل معونات وضمانات أمنية ومزيد من الاعتراف الديبلوماسي. لكن هيل قال إنه يتوقع أن تجرى قبل جولة المحادثات المقررة أوائل تشرين الثاني نوفمبر المقبل، مناقشات بين دول اللجنة السداسية وهي الكوريتان واليابان والصين وروسيا والولايات المتحدة. وقال الديبلوماسي الأميركي إن مساعديه على اتصال مع مسؤولين كوريين شماليين عبر"قناة نيويورك"منذ جولة المحادثات السابقة التي عقدت في بكين الشهر الماضي. وأضاف:"من الأمور الروتينية أن تعقد هذه الاتصالات في إطار المحادثات السداسية". وقال هيل انه يجب ألا يكون هناك أي التباس في تلك المسألة، لأن"كل المشاركين يدركون ما وقعوا عليه". وقال هيل إنه يتوقع مفاوضات صعبة في بكين. وأضاف:"اذا كنتم تعتقدون بأن المبادئ كانت صعبة، فإن التنفيذ سيكون أكثر صعوبة". في غضون ذلك، أعلن وزير الخارجية الكوري الجنوبي بان كي مون أن مندوب بلاده في المحادثات السداسية سيزور الصين والولايات المتحدة لاتخاذ قرار بشأن كيفية تنفيذ الاتفاق الذي وافقت بيونغيانغ بموجبه على التخلي عن أسلحتها النووية. وقال الوزير إن مفاوض سيول الرئيسي في المحادثات سونغ مين سون سيتوجه إلى واشنطنوبكين في وقت لاحق من الشهر الجاري،"للمساعدة في إيجاد أرضية مشتركة". وأضاف:"نحتاج إلى بحث عملية ملموسة ومتابعة إجراءات الاتفاقات المختلفة في البيان المشترك من المحادثات السداسية".