نبّهت دراسة مصرية الى خطورة تأثير مشاهدة برامج الرسوم المتحركة المستوردة على تنشئة شخصية الطفل العربي التي لا تعكس الواقع والقيم العربية والاسلامية، وإنما تأتي حاملة للقيم والثقافة الغربية ما تؤثر سلبًا على أطفالنا. وأوضحت الدراسة التي أجراها استاذ التربية الفنية في كلية التربية النوعية في جامعة الزقازيق الدكتور شحاتة حسني حسين أن خطورة تلك البرامج والافلام تنبع من أن مشاهدتها تأتي في مقدم النشاطات في حياة الطفل الذي يكون قد قضى نحو 22 ألف ساعة من وقته أمام التلفاز عندما يكمل دراسته الثانوية أي نحو 88 في المئة شاهد خلالها الرسوم المتحركة في مقابل 11 ألف ساعة فقط في غرف الدراسة. ولفتت الدراسة الى أن أفلام الرسوم المتحركة الغربية تؤدي الى إشباع الطفل العربي بالثقافة الغربية وتكوين شخصيات غربية في حياته، تكون هي القدوة التي يتخذها الطفل في ما بعد، كما تعمل على إعاقة النمو العربي الطبيعي.