بدأ المستشار الالماني غيرهارد شرودر ورئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان محادثات في أنقره أمس، تناولت العلاقات الاقتصادية الثنائية. كما بحثا في مسألة انضمام تركيا إلى الاتحاد الأوروبي الأمر الذي أعطى الضوء الأخضر لبدء محادثات في شأنه في الثالث من تشرين الأول أكتوبر المقبل، وذلك في حال وفت أنقره بتعهداتها الخاصة بعلاقاتها الخارجية وتحسين وضع حقوق الانسان والديموقراطية. ويدعم الائتلاف الحكومي لشرودر والذي يضم الحزب الاشتراكي الديموقراطي وحزب الخضر نيل تركيا العضوية الأوروبية، في وقت يرفض ذلك أبرز أحزاب المعارضة الألمانية: الاتحاد المسيحي الديموقراطي، ويفضل صيغة وضع خاص لأنقره في أوروبا. وأكد شرودر عشية الزيارة التي يلتقي خلالها أيضاً مع الرئيس التركي أحمد سيزر وبطريرك القسطنطينية المسكوني برتلماوس الأول ويشارك في مؤتمر اقتصادي، أن المفاوضات الخاصة بانضمام تركيا إلى الاتحاد الأوروبي ستكون"طويلة وصعبة". وربط نتيجتها برغبة السلطات التركية في عدم العودة عن الإصلاحات التي تنفذها حالياً وتشمل أيضاً منح الأقليات والطوائف الدينية مزيداً من الحريات. في المقابل، دعا نائب رئيسة الكتلة النيابية للاتحاد المسيحي فولفغانغ شويبله المستشار الألماني الى ابقاء قضية دخول هذا البلد الى الاتحاد الأوروبي مفتوحة على كل الاحتمالات. وطالب شويبله انقرة بعدم التراخي في جهودها التي تبذلها للانتساب الى الاتحاد. ودعا شويبله المسؤول عن شؤون السياسة الخارجية للحزب الديموقراطي المسيحي المستشار شرودر الى توضيح خلال زيارته الحالية لأنقرة أن القرار المتخذ ببدء مفاوضات الدخول يبقى مفتوحاً على كل الاحتمالات". محكمة المانية تحرم الاكراد من حق اللجوء الى ذلك اعلنت المحكمة الإدارية العليا في ولاية شمال الراين ووستفاليا امس، انه لم يعد يحق للأكراد الأتراك طلب اللجوء في المانيا بحجة ملاحقتهم واضطهادهم بسبب قوميتهم. ورأت المحكمة ان وضع حقوق الإنسان في تركيا تحسن بصورة ملموسة في الفترة الأخيرة كما انتفت الملاحقة الجماعية للأكراد. وذكرت ان اعادتهم الى بلدهم لا تعرضهم على الأرجح ايضاً الى اي تبعات قانونية.