سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
وزير الداخلية يكشف ان وراء حادث امني رجلاً يعمل مع اجهزة . النتائج النهائية لانتخابات بيروت تؤكد فوز لائحة الحريري وأعلى نسبة اقتراع 31 في المئة في الدائرة الأولى
أعلن امس، وزير الداخلية حسن السبع النتائج النهائية للمرحلة الأولى من الانتخابات النيابية في بيروت، واذ اعتبر ان العملية الانتخابية سارت كما كان مرسوماً لها، رأى ان"بعد انتهائها بساعات وبدء ظهور النتائج الأولية لم يرق للبعض هذا النجاح الذي حققته الدولة في تنظيم العملية الانتخابية، فحاول بعض العناصر المندسة القيام بأعمال مخلة بالأمن للتشويش على ما تحقق واثارة القلاقل، في حين استغل البعض ما حصل ليعيد اطلاق اتهامات لا اساس لها من الصحة في حق الدولة ووزارة الداخلية تحديداً ويشكك بحيادها". وجدّد السبع في مؤتمر صحافي عقده التزامه"من جديد متابعة ما بدأناه في المرحلة الاولى من الانتخابات على سائر المراحل المتبقية بحيادية كاملة". وجاءت النتائج الرسمية النهائية لمنطقة بيروت بدوائرها الثلاث الصادرة عن لجان القيد العليا على الشكل الآتي: - دائرة بيروت الاولى الاشرفية، المزرعة، الصيفي: بلغ عدد المرشحين10، وعدد الناخبين 135664، وعدد المقترعين 42801، وتم احصاء 731 ورقة ملغاة، اما العدد المعول عليه فهو 42070 مقترعاً، وبلغت نسبة الاقتراع 31 في المئة، وفاز عن المقعد السني الاول: سعد الدين رفيق الحريري 39499 صوتاً، وعن المقعد الثاني: عمار عمر الحوري 30741 ، اما الخاسرون فهم: احمد محمد دباغ 7218 احباش، وجهاد منير الدنا 253 وفاز بمقعد الروم الارثوذكس: جبران غسان تويني 30591 اما الخاسرون فهم: خليل اميل برمانه 6582، وجاك جان ايلي تامر تامر 23 ، وكان فاز بالتزكية: ميشال بيير فرعون عن مقعد الروم الكاثوليك وعن المقعد الماروني صولانج لويس توتونجي وعن المقعد الانجيلي الدكتور باسم رمزي الشاب. - دائرة بيروت الثانية المصيطبة، الباشورة، الرميل بلغ عدد المرشحين 17 وعدد الناخبين 141005 ، اما عدد المقترعين فهو 42222 وأحصيت 488 ورقة ملغاة. وبلغ العدد المعول عليه 41734 مقترعاً، وبلغت نسبة الاقتراع 29.6 في المئة، وفاز عن السنة: بهيج بهيج طبارة 27981، ووليد احمد عيدو 25123 اما الخاسرون فهم: عدنان احمد عرقجي 7379، وبدر رشيد الحاج بدر الطبش 6182 احباش، وابراهيم محمد دلال الحلبي 3614 حركة الشعب وزهير ابراهيم الخطيب 1048، ونبيلة محمد صعب 110، واحمد يوسف ياسين 28. وفاز عن المقعد الشيعي امين محمد شري : 31859 حزب الله، اما الخاسرون فهم: ابراهيم محمد مهدي شمس الدين 4178، وعلي رشيد شحرور 491، وصلاح الدين نظام عسيران 45 . وفاز عن الروم الارثوذكس: عاطف مرشد صليبا مجدلاني 26163. اما الخاسرون فهم: نجاح انيس واكيم 14231 ، وفاز عن مقعد الاقليات نبيل موسى دي فريج 27364 وخسر ريمون جورج اسمر 6212، وفاز عن مقعد الارمن الارثوذكس: يغيا حاجي جرجيان بالتزكية. - دائرة بيروت الثالثة دار المريسة، رأس بيروت، زقاق البلاط، المدور، المرفأ، ميناء الحصن بلغ عدد المرشحين 9 وعدد الناخبين 146956 وعدد المقترعين 31537. اما الاوراق الملغاة فاحصي 1382 ورقة والعدد المعول عليه كان 30155 وبلغت نسبة الاقتراع 20 في المئة. وفاز عن المقعدين السنيين: محمد جميل قباني 24527 صوتاً، وغنوة عدنان جلول 23731. اما الخاسرون فهم: عدنان خضر طرابلسي 5448احباش، ويحيى خضر فتاح احمد 1765 وكان فاز غازي علي يوسف عن المقعد الشيعي، وغازي هاني العريضي عن المقعد الدرزي، وعن مقعد الارمن الكاثوليك فاز سيرج بارج طور سركيسيان، وعن مقعدي الارمن الارثوذكس فاز جان لطفيك اوغاسبيان واكوب ستراك قصارجيان. أحداث رافقت النتائج وكانت العاصمة شهدت حادثين امنيين ليل اول من امس، مع اعلان النتائج الاولية: احدها امام مقر حركة الشعب التي يترأسها النائب الأسبق واكيم، والثاني امام مركز لجمعية المشاريع الخيرية الاسلامية الاحباش. وعلّق السبع على ما جرى قائلا:"لا نريد ان نأخذ الحادث في حد ذاته، بل نريد ان نفكر في ما حصل قبل الحادث. عندما بدأ الاستاذ نجاح واكيم الحملة الانتخابية حقن الاجواء ورمى الاتهامات شمالاً ويميناً. وتعلمون اننا تصرفنا في حيادية تامة تجاه هذا الموضوع، مما اوجد جواً من التعبئة. والشخص الذي افتعل المشكلة ووتر الاجواء، وبالتالي حصل هذا الحادث امام مكتب الاستاذ نجاح واكيم ولا نريد الدخول بالاسماء، وصدر بالامس في هذا الخصوص بيان عن قوى الامن الداخلي يشير الى ان عند الساعة 18.30 وصل امام مكتب انتخابي معين شخص يقود دراجة، مع العلم ان هناك قراراً بمنع سير الدراجات، واطلق ثلاثة عيارات نارية، وكان معه اشخاص افتعلوا مشكلاً مع من كانوا داخل المكتب. وهذا الشخص ينتمي الى جهات كانت تعمل مع اجهزة معينة، والتحقيق سيأخذ مجراه وسيعلن كل شيء على الهواء، لأن من حق المواطن ان يعرف ان الاتهامات يجب ان يكون لها دليل، ودليلنا اننا سنعلن كل شيء، علماً ان مواكب اخرى كانت تمر امام جمعية المشاريع معبرة عن ابتهاجها بالفوز وحصل احتكاك، لكن القضية عولجت من القوى الامنية بالطريقة اللازمة". ورداً على اتهامات واكيم بأن الانتخابات لم تتم بحرية تامة وديموقراطية قال السبع:"تلقينا اتصالات من اعضاء لجنة المراقبة الدولية، حتى ان هناك اشخاصاً من لجنة الاممالمتحدة هنأونا على الطريقة التي حصلت فيها الانتخابات، وهذا وسام نضعه على صدرنا، مما يكشف زيف الاتهامات التي توجه الينا، فهؤلاء الاشخاص اتوا من الخارج والتزموا الحياد التام اذ ليست لهم مصلحة معنا او مع اي طرف سياسي. وأترك للرأي العام ان يقيم من هو الصادق ومن له مصالح سياسية". وعن رأيه بتدني الاقبال على الاقتراع رد السبع في شكل غير مباشر على تعليق العماد ميشال عون اول من امس الذي استخدم فيه تعبير"شرقية وغربية"وقال:"آسف ان اسمع بالشرقية والغربية، اتصور ان الشعب نسي وتناسى هذه الكلمات، نحن نتحدث عن بيروت، وهناك قرار سياسي متخذ بالمقاطعة التي هي ديموقراطية. عندما التزم مرجعية معينة واقاطع الانتخابات امارس حقي الديموقراطي، ولا يعني ذلك ان نرجع الى تعابير الحرب، لأن المواطن يئس منها ودفع الثمن غالياً، ونأمل في ان نكون قد انتهينا منها". ورد سبب تدني عدد المقترعين بالمقارنة بانتخابات العام 2000 الى انه"عندما يكون في اللائحة التي تضم 19 مرشحاً 9 مرشحين فائزين بالتزكية، اعطيهم اي رقم هم يؤيدونه. واذا ضربتهم بالرقم 9 تجد نفسك عدت الى الرقم السابق اي العام 2000، اضافة الى ان هناك جهات معينة نحترم رأيها أخذت قراراً بالمقاطعة. في العام 2000 كانت المقاطعة ولكن لم تكن هناك تزكية". وأكد احترامه لرأي البطريرك الماروني نصر الله صفير الذي قال"ان الفوز بالتزكية ليس دليل عافية". النيابة العامة وكانت النيابة العامة في بيروت أوعزت، وعبر استنابات الى قائد الشرطة العميد نبيل مرعي والى المفارز القضائية والتحري والاستقصاء، بوجوب استثمار المعلومات المتوافرة لديها عن هوية الاشخاص الذين قاموا بأعمال مخلة بالأمن، عبر الاشكالات التي حصلت بعد انتهاء عمليات الاقتراع في الجولة الاولى من الانتخابات النيابية في دوائر محافظة بيروت الثلاث ليل 29 - 30 الجاري، وبعد التقارير الواردة من المخافر والفصائل الاقليمية التابعة لوحدة شرطة بيروت والواقعة ضمن نطاقها الجغرافي، وللحؤول دون ان يؤدي ذلك الى ما يوجد جواً من عدم الاستقرار، ولئلا ينسحب على الجولات الثلاث المتبقية من الانتخابات التشريعية في الجنوب وجبل لبنان والبقاع والشمال، طلب من هذه السلطات اجراء ما يلزم لتوقيف من كانوا وراء هذه الاحداث ليصار الى تحويلهم الى القضاء المختص.