وصل رئيس الوزراء الياباني جونيتشيرو كويزومي إلى إسلام آباد أمس، في زيارة رسمية تستمر يومين إلى باكستان، يناقش خلالها عدداً من القضايا منها الحد من انتشار الأسلحة النووية وإصلاح الأممالمتحدة وعدداً آخر من القضايا الإقليمية موضع اهتمام مشترك من الجانبين، إضافة إلى العلاقات الثنائية. والتقى كويزومي القادم من نيودلهي الرئيس الباكستاني برويز مشرف كما عقد محادثات رسمية مع نظيره الباكستاني شوكت عزيز. ويأمل كويزومي في إعادة العلاقات مع باكستان إلى مسارها الصحيح، ومن المتوقع أن يعلن في اختتام الزيارة عن استئناف برنامج قروض التنمية الذي توقف في عام 1998 بعد إجراء باكستان تجارب نووية. وكانت اليابان الدولة الوحيدة التي عانت من هجوم نووي جمدت كل القروض والمنح الجديدة باستثناء المساعدات الإنسانية لكل من باكستان وجارتها الهند بعد التجارب النووية التي أجرتاها عام 1998. وقال مسؤول ياباني إن كويزومي سيطلب من القادة الباكستانيين معلومات عن شبكة عبد القدير خان أبي القنبلة النووية الباكستانية الذي اعترف العام الماضي بنشر تكنولوجيا نووية لإيران وكوريا الشمالية وليبيا. وتهتم اليابان في شكل خاص بالمعلومات المرتبطة بجارتها كوريا الشمالية.