تعهد الرئيس الباكستاني برويز مشرف امس، ان تضاهي قدرات باكستان ما وصفه بالتعزيزات العسكرية الهائلة من جانب منافستها الهند صاحبة القوة النووية التي احدثت خللاً في ميزان القوى في جنوب آسيا. ونفى مشرف مجدداً في ختام زيارة الى كوريا الجنوبية استغرقت ثلاثة ايام، ان تكون باكستان نقلت خبراتها في مجال الاسلحة النووية الخاصة بتكنولوجيا الصواريخ الى كوريا الشمالية. وقال في مؤتمر صحافي ان السلام مع جارته الكبرى الهند سيدوم من خلال الحفاظ على ميزان القوة الذي "حدث خلل فيه عندما سعت الهند الى امتلاك قوة نووية وصواريخ"، مشيراً الى "ان خللاً مماثلاً يحدث الآن من خلال سعي خصمنا الهند الى الحصول على اسلحة". وأضاف: "سنرد على هذا الخلل وسنعالجه في المستقبل بكل الوسائل الممكنة". وقال ان التهديد المقبل من الهند هو الذي دفع باكستان الى اجراء اولى تجاربها النووية عام 1998. وأكد ان اسلام آباد لم تنقل تكنولوجيا نووية مطلقاً الى بيونغيانغ، على رغم شرائها صواريخ كورية شمالية الصنع. وأوضح ان زيارات العالم النووي الباكستاني الشهير عبدالقدير خان الى كوريا الشمالية كانت تتعلق بشراء صواريخ قصيرة المدى. وأضاف: "اشترينا تلك الصواريخ من كوريا الشمالية. كما حصلنا ايضاً على تكنولوجيا مكنتنا حالياً من صنعها بأنفسنا في المؤسسة التي يترأسها خان".