أعلن رئيس "اللقاء النيابي الديموقراطي" وليد جنبلاط عن تضامنه مع قضية موقوفي الضنية ومجدل عنجر طلب ذووهم ووكلاؤهم اصدار عفو عام يشملهم. وتمنى خلال استقباله وفداً من رجال الدين من شحيم، على المجلس النيابي ولجنة الادارة والعدل،"البت النهائي في هذا الملف وإقفاله ورفع الظلم عن مجموعة من المواطنين وقعوا ضحية التسيب الامني والقضائي لاهداف سياسية رخيصة". وعشية ادراج مشروع العفو عن قائد "القوات اللبنانية" الدكتور سمير جعجع، قطع أهالي بعلبك وحي الشراونة المداخل المؤدية الى المدينة لمدة ساعتين امس، واحرقوا الاطارات مرددين شعارات طالبت بالعفو الشامل عن الجميع من دون استثناء، وهددوا بخطوات تصعيدية ومواجهات في حال لم تستجب مطالبهم. ووزع الاهالي بياناً طالبوا فيه"الدولة ببدائل تلف المخدرات". ووجه 10 رؤساء بلديات و50 مختاراً وفاعليات كتاباً الى رئيس الجمهورية، ناشدوه"الموافقة على اصدار قانون العفو لا سيما عن المطلوبين والمساجين من اولادنا ممن خالفوا القوانين قهراً". وعقد عضو المجلس الشرعي الاسلامي الاعلى عبدالله بابتي ندوة صحافية طالب فيها بانصاف موقوفي الضنية ومجدل عنجر لأن "اجواء الاستقلال التي تعم البلاد تفرض مثل هذا الانفراج في العلاقة ما بين الدولة ومواطنيها".