أعلن المدير التنفيذي للبورصة العراقية طه أحمد عبد السلام، ان حجم التداول في البورصة خلال شهر آذار مارس الماضي، تجاوز ال 47 بليوناً و 551 مليوناً و 692 ألف دينارنحو32 مليون دولار، فيما تجاوز حجم الأسهم التي تداولتها البورصة خلال تسع جلسات عقدتها خلال الشهر نفسه 7 بلايين و 28 مليوناً و 241 ألف سهم تم تنفيذها عبر 7886 عقداً. وقال عبد السلام ان أداء آذار كان متواضعاً إلى حد ما بالمقارنة مع الشهر الذي سبقه، إلا ان بعض الجلسات شهدت نشاطاً محموماً بسبب الرغبة في شراء أسهم قطاع المصارف التي يعوّل المستثمرون عليها كثيراً في تنشيط الحركة الاقتصادية خلال المرحلة المقبلة. وأضاف ان حركة التداول تأثرت بعملية الاكتتاب في"المتبقي"من رأس مال شركات عدة، بينها المصرف الأهلي للاستثمار والشركة الشمالية للمشروبات الغازية، حيث أشارت المعلومات إلى ان حجم الاكتتاب في"المتبقي"ويقصد بها الفضلة من رأس المال الذي لم يكتتب به من قبل مساهمي الشركتين، وطرحت أسهمها للجمهور بمبلغ تجاوز ال 100 بليون دينار عراقي. وتوقع عبد السلام ازدياد حجم التداول خلال الجلسات المقبلة بسبب استقرار حالة السوق حالياً، بانتظار الانتهاء من الاجتماعات السنوية للشركات المساهمة، والتي غالباً ما تبدأ خلال نهاية نيسان إبريل الجاري وتستمر حتى منتصف العام. وقال عبد السلام ان اللجنة المشكلّة من قبل هيئة سوق المال المشرفة على الأسواق المالية، تبحث حالياً في الآلية التنفيذية لقرار مجلس الوزراء القاضي بالسماح لغير العراقيين بالتداول في السوق وبنسبة لا تزيد على 49 في المئة من أسهم الشركات، لافتاً إلى ان قطاع الاستثمار ينتظر البدء في تنفيذ هذا القرار المهم، الذي سيكون له تأثير بالغ على مستوى أداء البورصة التي تتداول فيها أسهم أكثر من 100 شركة مساهمة، تتوزع على قطاعات المصارف والتأمين والاستثمار والخدمات والصناعة والفندقة والسياحة والزراعة.