رد وزير الداخلية في الحكومة المستقيلة سليمان فرنجية على ما فهمه من كلام رئيس الحكومة المعتذر عمر كرامي في مؤتمره الصحافي اول من امس بانه هو سبب المشكلة في عدم تشكيل الحكومة العتيدة, قائلاً انه رفض المشاركة"بشروط أحد", معتبراً ان"حزب الله"خدع مثلما خدعنا", وقال:"انا لن ادخل في حكومة في عهد رئيس الجمهورية اميل لحود لانني في كل تجربة خضتها مع رئيس الجمهورية سواء كانت ايجابية ام سلبية كنت اصاب بخيبة امل في النهاية". وعرض فرنجية في مؤتمر صحافي عقده امس في بنشعي شمال لبنان، أسباب رفضه المشاركة في الحكومة وعودته الى وزارة الداخلية, فقال:"فُهِمَ من كلام الرئيس كرامي ان المشكلة في تشكيل الحكومة لا تكمن في المعارضة او في الرؤساء، بل في بعض السياسيين, وفهمنا أننا نحن المقصودون في هذا الكلام، اضافة الى الاطراف السياسيين الذين كانوا تمثلوا في الحكومة، لذلك سأشرح ما حصل منذ بداية الطريق حين قررت بعد اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري عدم المشاركة في اي حكومة، وأبلغت الاصدقاء قراري. ويوم استقالت الحكومة قلت:"ارتحنا، ليأتِ غيرنا ويتسلم المسؤولية". وأضاف:"اما بالنسبة الى لقاء عين التينة، فحين طلبوا من الرئيس كرامي ان يقبل بالتكليف, تحدثت مع الأفرقاء السياسيين وخصوصاً الامين العام ل"حزب الله" السيد حسن نصر الله وأبلغته قراري عدم المشاركة في الحكومة، فطلب مني ان اتريث, لكنني اصررت, فقال لي لنتكلم في الموضوع عندما تريد. وعندما اجتمعت معه ثانية طلب مني الموافقة، فأصررت على الرفض. وأجابني السيد نصر الله:"انا أفهمك، لكن لنتكلم مع الرئيس كرامي". فتم الاتصال بالرئيس كرامي والتقيته، ولمست إصراره على مشاركتي في الحكومة وزيراً للداخلية، والا فلن يشكلها. أما أنا فأبلغته بأنني لن اعود الى الداخلية. وفي موضوع الانتخابات، لن أسحب مشروع قانون انا مقتنع به وسبق ان حمل توقيعي. ولكن بعد الاصرار على مشاركتي، أبلغت السيد نصر الله انني قد اشارك في حقيبة معينة كالصحة أو الاشغال، واتمنى ان يشارك معي وزير آخر من كتلتي النيابية، لكون الحكومة ستكون موسعة، علماً ان كتلتي طالما كانت ممثلة بوزيرين، النائب نجيب ميقاتي وأنا، وطلبت منهم ان يختاروا بين صالح الخير وجهاد الصمد عن السنة، وسايد عقل عن الموارنة، وفايز غصن وكريم الراسي عن الروم الارثوذكس. وفي اليوم التالي تلقيت اتصالاً من السيد نصر الله ابلغني فيه انه بعد مشاورات مع الرؤساء الثلاثة، وافقوا على اعطائي حقيبة الصحة, وحقيبة البيئة لسايد عقل. فشكرتهم, بعدما كررت لهم القول ان اكبر خدمة تسدونها الينا هي عدم مشاركتنا، لكنهم الحوا علينا فقبلنا". مصير استقالة رؤساء الأجهزة وتابع: "خلال فترة وجود الرؤساء في روما، طلب مني العودة الى وزارة الداخلية، لكنني تمسكت بموقفي لأنني طرحت اسئلة عدة في السابق ولم تأتني الاجوبة عنها. وهناك سؤال اليوم هو الآتي: هناك لجنة تحقيق دولية آتية الى لبنان، وقد وضعت شروطاً من بينها استقالة رؤساء الاجهزة قبل وصولها، تسهيلاً لعملها. هذا القرار سياسي، وانا جد مقتنع ببراءة الاجهزة, ولكن اكرر ان هذا القرار سياسي، وقلت لنجتمع ونتخذ قراراً في هذا الشأن، فلم يأتِ اي رد من احد، كونهم لا يريدون تحمل المسؤولية, وانا اعتبر انني أديت قسطي في هذا الموضوع، فليتسلمه غيري. اذا كنا سنرضخ لشروط لجنة لتحقيق الدولية، فلنتفاهم على جو معين، واذا اراد الجميع عدم استقالة الاجهزة فلنتمسك بقرارنا حتى النهاية، ولكن لنطرح كيف نتعامل مع هذا الجو. ولم يرد علينا أحد". وقال:"لنعد في التاريخ الى جلسة مناقشة الاغتيالات في عين التينة حين قال الرئيس بري: طرح علي عقد جلسة لمناقشة الاغتيالات، وأجبت بأنني لا أدعو الى جلسة من هذا النوع، واذا ارادت المعارضة، فنحن مستعدون لعقد جلسة رثاء للرئيس الشهيد رفيق الحريري. وسأل يومها: هل تدعمونني؟ وكان ردنا ايجابياً. سرنا معه وذهبنا الى المجلس النيابي حيث وجدنا اننا اصبحنا نحن"الزعران"، فيما وافق الرئيس بري على جلسة مناقشة الاغتيالات، وكل ذلك دفعني الى ان اتمسك ببقائي خارج الموضوع". اضاف:"لدى رجوع الرؤساء الثلاثة من روما عقدوا اجتماعاً على اساس ان كل شيء على ما يرام، وفوجئت حين ابلغوني باعطائي حقيبة الاشغال وطلبوا مني اختيار وزير من كتلتي عن المقعد الارثوذكسي، فتشاورت مع النائب عقل واتفقنا على عدم القبول بهذا الامر، وقبل ابلاغهم الجواب، ابلغوني بقرار آخر هو اعطائي حقيبة الاشغال من دون مشاركة احد من كتلتي. فعدت ورفضت المشاركة لكنني ابلغتهم دعمي. وجاء الرد باصرارهم على مشاركتي، لكنني اوضحت لهم انني لن اشارك، واذا اردتم اختاروا احداً من كتلتي لأنني مصر على عدم المشاركة. فقالوا لي ستشارك وفق شروطنا، لكنني طبعاً لن اشارك بشروط، وعادوا واتصلوا بي في اليوم التالي واخبروني انهم سيشكلون حكومة من عشرين وزيراً لن يكون لي فيها اي حقيبة، فشكرتهم، وقلت لهم هذه"احلى خبرية"تخبرونني اياها، وانا سأذهب لاعطي الثقة وانا معكم، وبلغوا الرئيس كرامي اننا معه ولن نتركه. بعد ذلك قالوا، لن نؤلف حكومة من دونك، قلت هل تلعبون بنا مثل الذي يريد ان يتزوج الآخر غصباً عنه، نحن لا نريد ان نكون وزراء وفعلاً نحن كذلك، وليس الامر غنجاً ولا نضع شروطاً. هدفنا الا ندخل, من اول الطريق هدفنا الا ندخل الوزارة". وأضاف:"كان المطلوب حفظ كرامة الرئيس كرامي وكرامتنا وكرامة الوزير طلال ارسلان وكرامة الوزير الياس سكاف الذي هو زعيم الكاثوليك حالياً في لبنان شئنا ام ابينا, فالزعامة الكاثوليكية الاقوى في لبنان هي آل سكاف. ليس من المعقول ان يقولوا له اما ان تأتي وزير دولة والوزراء الاثنان وزراء حقائب. واما اعمل ما تشاء. فاذا قال لهم لا اريد, يصبح هو من يعرقل الحكومة. انه يقول لهم انا معكم ولا اريد ان ادخل الحكومة". وهل معنى ذلك ان لا خطة واضحة لدى عين التينة تجاه المستقبل، قال:"بلى، توجد خطة واتفقنا في عين التينة على هذا الجو وكنا متفاهمين على هذا الجو وتم التوافق. الخطة في عين التينة اننا سنستمر وسنؤلف حكومة. لكن عندما وصلنا الى التأليف اقول انني مع عين التينة ولن اتراجع في هذا الموضوع لكنني لا اريد ان اكون وزيراً". ولمن يحمل المسؤولية هل هو"حزب الله"مثلاً, اجاب:"كلا"حزب الله"نقل الامور بكل امانة و"حزب الله"خُدِع كما خدعنا. وانا مقتنع بذلك ولكننا مستمرون وباقون في خطنا السياسي وموقعنا السياسي". أنا ارتحت وعما اذا كان يحمل رئيس الجمهورية المسؤولية, اجاب:"انا"ارتحت"، اريد ان اكون صديقاً لهذا الرئيس وفي الموقع السياسي معه ولا اريد ان"احتك"معه كلما نصل الى مكان نحتك معه وتحصل امور. من الممكن ان يكون هناك من يصطاد في الماء العكر او لا، لكن لم تمر تجربة منذ اول عهده الى اليوم الا وكان الامر كذلك". وعما اذا كانت لدى رئيس الجمهورية مطالب خاصة شكلت عرقلة، اجاب:"في رأيي ان الموارنة لست انا من اختارهم بل رئيس الجمهورية، انا ممتن له فليختر غيري". ونفى حصول اتصال بينه وبين رئيس الجمهورية لحثه على المشاركة في الحكومة, وقال:"لا اعتقد بأن احداً يتمنى ان يكون مكان الرئيس كرامي امس, الا ان دم الرئيس كرامي وجوهره السياسي هو في عين التينة", ورأى ان"لا شيء اسمه لقاء عين التينة, هناك توجه سياسي لدى كل من استمر فيه ونحن منهم، هم العصب سواء اكانوا في اللقاء ام خارجه، ومهما ابتعد الرئيس كرامي عن توجهنا، خصوصاً في الاعوام التسعة الاخيرة، حيث كان يعارض الجو بخجل وعندما يكون النفس في اتجاهنا يجاهر لان هذا هو نفسه وتوجهه. في البلد بوسطتان، واحدة للموالاة واخرى للمعارضة، الذين يقودون بوسطة الموالاة يشكلون خمسة في المئة وكذلك الامر بالنسبة الى بواسطة المعارضة اما ال 90 في المئة فهم الركاب الذين ينزلون من واحدة ليصعدوا في الاخرى". وعما اذا كان يعتقد بأن بوسطة الموالاة فشلت اليوم في اول تجربة لها وهي تشكيل حكومة, اجاب:"لا يزال هناك وقت, ربما تسمي غداً رئيساً للحكومة". ورأى انه"اذا كان لحليفنا وصديقنا الوزير نجيب ميقاتي حظ في تسميته لتشكيل الحكومة، فنحن نؤيده", لكنه اكد انه لن يشارك فيها حتى ولو كان ميقاتي رئيساً "كي لا يقولوا انني اعرقل، وهذا قرار نهائي". واكد"انا في دمي مع عين التينة". وقيل له ان خلال ال15 عاماً الاخيرة لم يشهد حلفاء دمشق المتمثلون اليوم في عين التينة مثل هذه الازمة واتهامهم بالتسويف والتأجيل وصولاً الى التطيير او تأجيل الانتخابات ما قد يدفع الى التصوير وكأن لا حل من دون تدخل خارجي, اجاب:"اذا تصورنا ان لا حل من دون تدخل خارجي لن يكون هذا التدخل على ذوقنا ولمصلحتنا في هذه الفترة بل ضدنا". ورأى ان السفارة الاميركية تتدخل من دون ذريعة. وعما اذا كان الصراع على وزارة الصحة بينه وبين الرئيس نبيه بري سبباً في عرقلة التشكيل, اجاب:"انا لم اطلب شيئاً، لا الوم الرئيس بري ولا غيره اذا كانوا متمسكين بحقيبة، على العكس هذا من حقه، ولكن في المقابل لا يستطيع احد ان يلومني اذا طلبت، وبالتالي لا يحق لهم القول اني عرقلت، نحن كتلة من 8 نواب ستصوت على الثقة مع الرئيس كرامي ولا مشكلة اذا لم نكن في الحكومة". مشدداً على انه لن يشارك في اي حكومة في عهد الرئيس لحود. وسئل: هل تريد التحدث الى الرئيس لحود في موضوع الصيد من دون السياسة؟ أجاب:"لن اتكلم في هذا الموضوع، ولا يلعبن أحد بالنار. نحن في موقع سياسي واحد مع الرئيس لحود، لكن التجارب التي مررنا بها خلال ستة اعوام ونصف عام لم تكن مشجعة، لذلك لنلغ المصالح المشتركة ولنبق اصدقاء في موقع واحد". من يترشح للرئاسة يخف عقله وعما اذا كانت الاجواء أن المعركة اليوم متجهة نحو رئاسة الجمهورية، واذا ما كان سيشارك فيها, اجاب:"لا. أنا براغماتي في هذا الموضوع. فاذا كانت لي حظوظ مستقبلاً فلا احد يستطيع توقيفها، واذا لم تكن لي حظوظ فلا احد يستطيع ان يأتيني بها. انني أرى ان حظوظنا في هذه المرحلة أقل من معدومة. لذلك سأبقى واقفاً على الارض، لان من يترشح لرئاسة الجمهورية"يخف عقله"، فيساير ويعزي آل الحريري سبع مرات في الاسبوع". وعما اذا كان يعني الشخصيات المارونية المرشحة, اجاب:"نعم، الشخصيات المرشحة، لكننا رصينون ولا مشكلة لدينا". واذا كان سيشارك في استقبال العماد ميشال عون بعدما أوفد الرئيس لحود ممثلين له للقائه في باريس؟ أجاب:"نحن نحترم العماد عون، نختلف معه سياسياً لكننا نحترمه لأنه مبدئي، وقد دفع ثمن مواقفه، كذلك نحترم"القوات اللبنانية"والدكتور سمير جعجع الذي دفع ايضاً ثمن مواقفه في السجن، لكننا لا نحترم من كان في"بوسطتنا"وركب في أخرى. واتمنى ان ينتخب الشعب اللبناني من دفعوا ثمن مواقفهم ويدفع من يركبون في كل"البوسطات"الثمن، لان الشعب في النهاية سينتخب هؤلاء ويترك اصحاب المواقف". ونفى اي اتصال له بسورية خلال هذه الازمة, واي اتصالات سورية تمت مع الذين عرقلوا تشكيل الحكومة, وقال:"ما أعرفه هو انه طلب من السوريين التدخل معي واُبلغت انهم سيتصلون بي، لكنني اجبت بأنهم لن يتصلوا". وعمن طلب منهم؟ أجاب:"البعض طلب منهم ان يتكلموا معي علهم يمونون علي، لكنني لم اتلق اي اتصال". عما اذا كان ما قام به هو محاولة تعويم النائب ميقاتي ومقدمة لطرحه رئيس حكومة، أجاب:"أؤكد انني لا أعرف من سيكون رئيس الحكومة، ومن المؤكد انني سأسر اذا اتى النائب ميقاتي رئيسا للحكومة لانه من كتلتي". مشيراً الى ان ميقاتي"لا يستطيع ان يكون مرشح المعارضة, اما اذا تبنته المعارضة هل ننقلب ضده؟ طبعاً لا، لكن في النهاية اذا تبنته نكون قد اتفقنا معها على شيء". واشار الى انه سيشارك مبدئياً في الاستشارات النيابية،"لا مشكلة لدينا". مجدداً موقفه المؤيد لمشروع قانون القضاء"ولن اتراجع عنه. ولننتظر ماذا سيحصل، لكنني لن اضع صوتي في اي مكان مجاناً، نحن مع القضاء. اما النسبية فدرستها، لكنها ليست مشروع ألفة بين اللبنانيين". ولفت الى ان"لعبة تأليف الحكومة ادارها الرؤساء كالعادة، أي ان لكل منهم حصته، والباقون يسألونهم ماذا يريدون". ونفى وجود مشكلة اساسية حول قانون الانتخاب، ولكن لم يحن الوقت لطرحه". ممنوع اللعب بالدولار ورأى ان الدول في الخارج لن تسمح باللعب بسعر الدولار, وحين سئل اذا كان من الممكن ان يؤدي الضغط الى استقالة رئيس الجمهورية, قال:"لم تنته الدنيا. ما زلنا موجودين وما زلنا في موقعنا، لكننا احببنا ان نوضح امراً واحداً بسيطاً، هو أننا في هذا الموضوع غير مسؤولين عن استقالة الرئيس كرامي". وعما اذا كان في الامكان ان تدعو حكومة تصريف الاعمال الهيئات الناخبة اذا وافق القضاء على هذا الامر، اجاب:"قانونياً، لا يحق لي. واذا كان من المفروض ان ادعو الهيئات الناخبة، فسأدعوها. انا مع القانون". وشدد على"ان الامن هو في الاستقرار السياسي الذي يوفره التوافق اللبناني والتوافق الدولي على الاستقرار في لبنان". واعتبر ان القوات السورية"عامل استقرار سياسي اكثر مما هي عامل استقرار امني. نحن اليوم"فالتون" وبحاجة الى توافق اقليمي ودولي حتى نعود الى الاستقرار السياسي لانه هو الذي يؤدي الى الاستقرار الامني". واكد ان"الشعب اللبناني طائفي ولا نضحك على انفسنا ونقول اننا تخطينا الطائفية. فليس اذا حمل شخص علم"القوات"وحمل آخر علم الحزب التقدمي الاشتراكي معنى ذلك ان البلد توحد. اننا لا نزال طائفيين. وما حصل خطوة مهمة كثيراً لتوحيد البلد. لكن ان نقول توحدنا فإننا نضحك على انفسنا. يهمنا ان نستفيد من هذه المرحلة ونعود الى مرحلة الاستقرار والى مرحلة وحدة سياسية اساسية في البلد، الى مرحلة حوار ونصل الى انتخابات. اذا لم نصل الى مرحلة الانتخابات التي"تفش خلق العالم"وتعطي نتيجتها صورة لما يريده الرأي العام من جديد، فأنا اتصور ان الامور يمكن ان تصل الى مكان معين والى احتقان اكبر يؤدي الى عنف. يجب ان تحصل الانتخابات". وايد حصول الانتخابات"ليتنفس هذا الوضع في الشارع خسرنا ام ربحنا هذا غير مهم. لكن اذا بقينا كذلك وارجأنا الانتخابات اربعة او خمسة اشهر، فأنا لا اعرف اذا كنا ذاهبين الى تنفيس الوضع، يمكن ان نذهب الى تأزيمه اكثر، الى تظاهرات اكثر في الشارع، الى تعريض شبابنا اكثر. انا مع اجراء الانتخابات، مهما كانت النتيجة. نحن مرتاحون لاننا سنمثل ان كنا 50 أو 60 أو 40 نائباً فنحن في"بلوك"كتلة واحد". ورأى ان من يريد توريط السوري في اي موضوع يفتعل مشكلة امنية وفوراً يقال ان السوري هو الذي نفذ. القضية سهلة. يقولون اليوم خرج السوري فإن له مصلحة ان يكون هناك عدم استقرار، اقول اين هي مصلحته في الا يكون هناك استقرار, والسوري يعرف ان عدم الاستقرار سيدول الامر. هل له مصلحة في هذا الموضوع؟ الذي لديه مصلحة في ان يدول الامر ويأتي بالامم المتحدة وبقوات خارجية لديه المصلحة في ان يفعل ذلك عدم الاستقرار وسمعناها من اماكن مختلفة".