أعلن دنيس هالبين خبير الشؤون الآسيوية للغالبية الجمهورية في لجنة العلاقات الدولية في مجلس النواب الأميركي أن من المتوقع أن تزور قريباً وزيرة الخارجية الأميركية كوندوليزا رايس الصين ودولاً آسيوية مهمة، لمناقشة المحادثات السداسية المتعثرة في شأن البرنامج النووي لكوريا الشمالية وقضايا أخرى. وجاءت تصريحات هالبين في منتدى آسيوي نظمته مؤسسة"هيريتج"المحافظة. ورفض ناطق باسم وزارة الخارجية التعليق على خطة رايس للسفر. وقال هالبين:"فهمت أن وزيرة الخارجية ستتوجه إلى بكين وعواصم أخرى في وقت قريب، وبالطبع ستتحدث مع الصينيين في شأن عودة كوريا الشمالية الى المحادثات السداسية". ولم يذكر تفاصيل. ويفترض أن تزور رايس على الأقل كوريا الجنوبية واليابان حليفي الولاياتالمتحدة. وأشار هالبين الى أن الكونغرس يشارك الرئيس الأميركي جورج بوش اهتمامه بالتعاون مع بكين في ما يتعلق بكوريا الشمالية وغيرها من القضايا"على رغم استمرار الشكوك في شأن نيات الصين". وتحقّق الصين نمواً اقتصادياً وعسكرياً وسياسياً، الأمر الذي يثير جدلاً في واشنطن في ما إذا كانت بكين ستشكل قوة من أجل الخير أو تهديداً خطيراً محتملاً. استقلال تايوان ويتزامن ذلك مع انشغال بكين بالأزمة التايوانية. إذ افتتحت أمس الدورة السنوية لمؤتمر الشعب الوطني الذي يسلط الضوء على قانون معارضة الانفصال المثير للجدل والذي يستهدف الحيلولة دون الاستقلال الرسمي لتايوان. وقال رئيس الوزراء وينجياباو إن مشروع قانون مكافحة الانفصال"يمثل إرادة عامة وتصميماً قوياً من الشعب الصيني بأكمله، لضمان سيادة أراضي البلاد وسيادتها". ويقول مشروع القانون إن"الشعب الصيني لا يريد لقوى الانفصال العاملة على استقلال تايوان أن تفصل الاقليم عن الصين تحت أي مسمى أو بأي وسيلة". وسارعت تايوان إلى تحذير بكين من عواقب وخيمة بسبب مشروع قانون منع الانفصال. وقال مجلس شؤون الصين، أعلى هيئة لرسم السياسات في تايوان، في بيان، إنه طالما تصرّ الصين على استخدام القوة ضد تايوان، فإن العلاقات عبر المضيق لن تتحسن مطلقاً. باكستان على صعيد آخر، أعلن مسؤول في وزارة الخارجية الباكستانية أن وزيرة الخارجية الأميركية كوندوليزا رايس ستزور باكستان في 17 آذار مارس. ووافق مجلس الشيوخ الأميركي العام الماضي على مساعدة عسكرية إجمالية بقيمة 388 مليون دولار مخصصة لباكستان وأفغانستان. وتنشر باكستان آلاف الجنود في المناطق القبلية على الحدود الباكستانية - الأفغانية في محاولة للعثور على رئيس تنظيم"القاعدة"أسامة بن لادن ومعاونيه. واعتقلت باكستان حتى الآن حوالى ستمئة شخص يشتبه بانتمائهم إلى"القاعدة".